سولارابيك – الدوحة، قطر- 29 أغسطس 2024: تشجّع خدمة «BeSolar» الجديدة بشأن تركيب نظم الطاقة الشمسية الموزعة في قطر، التي أطلقتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، مؤخرًا، على تركيب مثل هذه النظم في البلاد. وتتماشى مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة.
مدير إدارة تخطيط وتطوير الإنتاج في المؤسسة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» المهندس عبدالرحمن إبراهيم الباكر، أكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: أن الهدف من إطلاق الخدمة الجديدة «BeSolar» لتركيب نظم الطاقة الشمسية الموزعة، هو تشجيع مشتركي كهرماء على تركيب منظومات الطاقة الشمسية، مما سيساهم في تحقيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة لتعزيز أمن وتنوع مصادر الطاقة في الدولة وإنتاج 200 ميجاواط من الأنظمة الموزعة بحلول عام 2030.
وعما إذا كانت هذه الخدمة تصلح للتنفيذ في جميع البيوت والمنازل والشقق السكنية، أكد المهندس الباكر أن التسجيل في هذه الخدمة متاح لجميع مشتركي «كهرماء»، ولكن لتحديد الجدوى التقنية والاقتصادية لكل مشترك، لا بد من دراسة عدة أمور مثل مساحة السطح المتاحة، والاستهلاك الحالي للكهرباء، وبناء على هذه الدراسة، التي يمكن أن يقوم بها المشترك بنفسه أو عبر شركة متخصصة، أن يحدد ما إذا كان يرغب في التقديم لهذه الخدمة أم لا.
وعن الوقت الذي تحتاجه الخدمة لتكون جاهزة للعمل، قال إنه تم في الوقت الحالي الإعلان الأولي عن الخدمة ونشر المعلومات الأساسية عنها في موقع كهرماء وفي منصات التواصل الاجتماعي، كما تم نشر الاشتراطات والضوابط الفنية وآليات تأهيل الموردين والمقاولين، وسيتم الإعلان قريبًا عن البدء في استقبال الطلبات من المشتركين وآلية التقديم.
عائد جيد
وأوضح الباكر، أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية تعتمد على عدد من العوامل، مثل ما إذا كان النظام قد تم تحديثه أو دمجه في تصميم المبنى، وحجم النظام، والشركة المصنعة لمكونات النظام، كما يعتمد عائد الاستثمار على عدة عوامل مثل الاستهلاك الحالي للمشترك من الكهرباء، وفئة المشترك (حكومي، تجاري، سكني إلخ) وشرائح التعرفة، وحجم وأداء النظام الشمسي، وشروط التمويل.
وأكد أنه بشكل عام يمكن للمشتركين ذوي الاستهلاك الكبير والذين لديهم شريحة تعرفة أعلى، أن يتوقعوا الحصول على عائد جيد جدًا للاستثمار في أنظمة الطاقة الشمسية، وذلك بسبب تطبيق آلية صافي الفوترة.
وأشار إلى أن الكهرباء التي ينتجها النظام الكهروضوئي تعمل على تقليل كمية الطاقة التي يستهلكها المشترك من الشبكة، وإذا تم إنتاج طاقة أكثر من المستهلكة في أي وقت من الأوقات، فسيتم تصدير الفائض إلى الشبكة، وإذا تم تصدير طاقة أكثر من المستوردة خلال فترة الفاتورة (شهر واحد)، فستكون قيمة الكهرباء المفوترة صفرًا وسيتم إظهار فائض الكهرباء كرصيد يمكن ترحيله في فترة الفاتورة التالية، وإذا تم إنتاج طاقة أكثر من تلك المستوردة من الشبكة خلال عدة أشهر متتالية، فإن الرصيد سيتراكم ويتم ترحيله إلى الأشهر التالية، ولكن لا يمكن ترحيل المبلغ الفائض لأكثر من 12 شهرًا.
وأكد المهندس الباكر، أن الطاقة الشمسية تعد حاليًا أفضل مصدر للطاقة المتجددة في قطر. وحول تكلفة تركيب نظم الطاقة الشمسية الموزعة، مشيرًا إلى أن التكلفة تعتمد على عدد من العوامل، مثل ما إذا كان النظام قد تم تحديثه أو دمجه في تصميم المبنى، وحجم النظام، والشركة المصنعة لمكونات النظام، ولكن بصورة عامة فإن التكلفة المتوسطة لتركيب الكيلوواط الواحد هي في حدود 4000 ريال قطري قابلة للانخفاض مع حجم انتشار الخدمة وتنافسية السوق.
الأسعار
وأوضح أن تحديد الأسعار متروك للمقاولين والموردين، حيث يوجد العديد من الشركات في السوق الذين يمكن للمشتركين الاستعانة بهم، وستقوم «كهرماء» بنشر قائمة للمقاولين المعتمدين في موقعها الرسمي، مشيرًا إلى أنه يجب على المشتركين المهتمين بمنظومات الطاقة الشمسية الاستعانة فقط بالشركات المرخصة من كهرماء.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: قنا