سولارابيك – كاليفورنيا، الولايات المتحدة – 15 أكتوبر: كشفت جوجل، عملاق التكنولوجيا العالمي، عن عزمها اقتناء الطاقة النووية لتلبية احتياجات مراكز بياناتها المتنامية، خاصةً في ظلّ الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع الذكاء الاصطناعي وما يصاحبه من استهلاكٍ متزايد للطاقة.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب مساعي مماثلة لشركة مايكروسوفت، المنافس الرئيسي لجوجل، نحو تبني مصادر الطاقة النظيفة.
وتهدف جوجل، إلى تشغيل أول مفاعلاتها النووية الصغيرة، المطوّرة من قبل شركة “كيروس باور” الكاليفورنية، بحلول عام 2030، مع خططٍ طموحة لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية المتقدمة بحلول عام 2035.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، أكّد مايكل تيريل، مدير جوجل، أن هذه الاتفاقية ستُسهم في ضخّ ما يصل إلى 500 ميجاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة في شبكات الطاقة الأمريكية، مما يُعزز الاعتماد على الطاقة النووية كمصدرٍ مستدامٍ وفعّال من حيث التكلفة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الخطة الطموحة قد تتضمن تشغيل بين ست إلى سبع محطات طاقة نووية، إلّا أن الشركة لم تُفصح بعد عن آليات ربط هذه المفاعلات بشبكة الكهرباء العامة أو مراكز البيانات التابعة لها. كما يبقى الغموض يكتنف التفاصيل المالية للصفقة، وتحديدًا فيما يتعلق بمساهمة جوجل في تمويل بناء هذه المحطات أو اقتصار دورها على شراء الطاقة الكهربائية المنتجة.
وفي منشورٍ على مدونة الشركة، شدّد تيريل على أن هذه الاتفاقية ستُسهم في توفير طاقة نظيفة خاليةٍ من الكربون على مدار الساعة، مما يُتيح للمزيد من المجتمعات فرصة الاستفادة من الطاقة النووية كمصدرٍ موثوقٍ ورخيص لتلبية احتياجاتها المتزايدة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: الوئام