سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة– 20 أبريل 2025: في ظل التصعيد الأخير في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تواجه صناعة الطاقة الشمسية الأمريكية تحديات متزايدة نتيجة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات مكونات الألواح الشمسية من الصين.
تُهيمن الصين على أكثر من 80% من سوق المكونات الأساسية للألواح الشمسية عالميًا، بما في ذلك السيليكون، الزجاج، والخلايا الشمسية، مما يجعل هذه الرسوم تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من استثمار الولايات المتحدة حوالي 18.2 مليار دولار في تطوير سلسلة توريد محلية للطاقة الشمسية، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لتعويض الاعتماد الكبير على المنتجات الصينية. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المعدات الشمسية، مما أثر على المستهلكين وأبطأ من وتيرة تبني الطاقة الشمسية.
وأبلغت شركات تركيب الألواح الشمسية، مثل “YellowLite” في أوهايو، عن تردد العملاء في المضي قدمًا في مشاريعهم بسبب عدم اليقين في الأسعار. حتى الشركات المصنعة المحلية بدأت في رفع أسعارها استجابةً للطلب المتزايد، مما يزيد من تعقيد الوضع.
ويُحذر الخبراء من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى خسائر في الوظائف، وتباطؤ في الاستثمارات، وتراجع في جهود تحقيق أهداف الطاقة النظيفة. وعلى الرغم من النمو السريع في القطاعات التجارية والمرافق في عام 2024، إلا أن القطاع السكني شهد انخفاضًا بنسبة 32%، متأثرًا بالظروف الاقتصادية والسياسية غير المستقرة.
في محاولة للتخفيف من هذه التأثيرات، زادت الولايات المتحدة من تصنيع الألواح الشمسية بنسبة 190% في عام 2024، وبدأت في إعادة تشغيل إنتاج الخلايا الشمسية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي.
مع استمرار التوترات التجارية، يُنصح المستهلكون بالإسراع في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية قبل حدوث زيادات إضافية في التكاليف.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Broadband Breakfast