سولارابيك، الأردن- 27 أبريل 2025: أبرمت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم استراتيجية مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، تستهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، لا سيما في المجالات الحيوية المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة، وعلوم الحاسوب المتقدمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأمن السيبراني والأمن النووي والإشعاعي. تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة نحو بناء جسور المعرفة بين القطاع الأكاديمي والهيئات التنظيمية المتخصصة.
أهداف طموحة لتطوير القدرات الوطنية
وقّع المذكرة عن جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، مدير مركز الاستشارات والتدريب واللغات، مؤكداً أن هذا التعاون يندرج ضمن حرص الطرفين المشترك على تطوير القدرات الوطنية وتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والتطبيقي. وأشار إلى أن هذا التوجه ينسجم تماماً مع أحدث المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل المتنامية على الصعيدين المحلي والإقليمي. من جانبه، أوضح المهندس زياد السعايدة، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الذي وقّع المذكرة ممثلاً عن الهيئة، اهتمام الهيئة العميق بتأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعرفة المتخصصة والتدريب العملي اللازم، خصوصاً في المجالات الحيوية التي تمس جوهر احتياجات السوق وتواكب أولويات المستقبل التكنولوجي والتنموي.
بنود الاتفاق: تدريب متخصص وتبادل معرفي
تنص بنود مذكرة التفاهم، التي جرت مراسم توقيعها بحضور عميد شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور حازم النسور، على تفعيل آليات عملية للتعاون المشترك. تشمل هذه الآليات تنظيم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تجمع بين خبرات الجامعة والهيئة، وتبادل الخبرات والمعرفة الفنية بين الكوادر العاملة في كلا الجانبين. كما تهدف المذكرة بشكل أساسي إلى تمكين العاملين لدى الطرفين وطلبة الجامعة من الاستفادة المثلى من البرامج التأهيلية المتقدمة، وذلك عبر تطبيق أحدث الأطر والمنهجيات المعتمدة دولياً في مجالات التعاون المتفق عليها، مما يضمن مواكبة المستجدات العلمية والتقنية وتعزيز المهارات العملية للمشاركين.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: هيئة تنظيم قطاع الطاقة