سولارابيك، اليمن- 17 أبريل 2025: تسلمت السلطات اليمنية وسط حشد جماهيري كبير، معدات وتجهيزات محطة طاقة شمسية مخصصة لمدينة حيس، الواقعة جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد. وصلت المعدات، التي تهدف إلى تشييد محطة باستطاعة 10 ميجاواط، على متن 22 شاحنة، وذلك في إطار مشروع حيوي لاستعادة خدمات الكهرباء للمدينة، يُنفذ برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وبدعم وتمويل متكامل من دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال القافلة عضو البرلمان اليمني نصر زيد محيي الدين، ومدير عام مديرية حيس مطهر سعيد القاضي، بالإضافة إلى مسؤولين محليين وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين.
تطلعات لإنهاء المعاناة وتثمين للدعم الإماراتي
أكد مدير عام مديرية حيس، مطهر سعيد القاضي، أن هذا المشروع الاستراتيجي سيضع حداً لمعاناة سكان المديرية وقراها الريفية الذين يفتقرون للكهرباء منذ سيطرة الميليشيات على مؤسسات الدولة. وأعرب القاضي عن امتنان السلطة المحلية وسكان المنطقة لدولة الإمارات وللسيد طارق صالح على دعمهما المستمر للمشاريع الحيوية في المناطق المحررة. من جانبهم، أشاد المواطنون بالجهود المبذولة لإعادة التيار الكهربائي، معربين عن أملهم في أن تخفف المحطة الشمسية الجديدة من معاناتهم اليومية، ومثمنين الدعم الإماراتي وحرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استعادة الخدمات العامة في مديريتهم ومديريات الساحل الغربي المحررة كافة.
سادس مشاريع الطاقة المتجددة الإماراتية في اليمن
تُعد محطة حيس للطاقة الشمسية سادس مشروع للطاقة المتجددة يجري تنفيذه بتمويل إماراتي في المحافظات اليمنية، في توجه يهدف لوضع حلول مستدامة لتحديات قطاع الكهرباء. ويأتي وصول تجهيزات محطة حيس بعد أيام قليلة من وصول معدات مماثلة لمحطة الخوخة جنوبي الحديدة، التي تُنفذ أيضاً بدعم إماراتي. وتشمل قائمة المشاريع الإماراتية السابقة في هذا المجال محطة عدن العملاقة باستطاعة 120 ميجاواط، ومحطتي المخا باستطاعة 15 ميجاواط و 40 ميجاواط، ومحطة شبوة باستطاعة 53 ميجاواط، بالإضافة إلى محطتي الخوخة وحيس اللتين ستضيفان معاً 20 ميجاواط لشبكة الساحل الغربي. وقد تم تزويد بعض هذه المحطات بأنظمة تخزين ليلي ومحطات تحويلية لضمان استمرارية الخدمة. ويرى المسؤولون اليمنيون في هذه المشاريع بصمات إماراتية فارقة تساهم في تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة وتقدم نماذج نجاح يُبنى عليها لإنهاء أزمة الكهرباء في بلد يعاني ويلات الحرب منذ عقد من الزمن.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: al-ain
image source: al-ain