سولارابيك، مصر – 30 أبريل 2025: تُضيف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية قدرات جديدة إلى الشبكة القومية للكهرباء بإجمالي 1400 ميجاواط خلال شهر مايو 2025، وذلك استكمالاً للخطة العاجلة التي بدأت في أكتوبر 2024 بهدف تأمين احتياجات البلاد من الطاقة خلال ذروة استهلاك صيف العام القادم. تأتي هذه الإضافة ضمن مشروع أوسع نطاقاً لتعزيز القدرات الإنتاجية بنحو 4000 ميجاواط من مصادر الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.
تفاصيل الإضافات المرتقبة وتقنيات مبتكرة
يشهد شهر مايو المقبل دخول قدرات جديدة حيز التشغيل الفعلي، تتوزع بين 660 ميجاواط من محطة رياح الزعفرانة التي تتولى تنفيذها شركة أوراسكوم، و500 ميجاواط إضافية من محطة رياح أمونت التي تنفذها شركة “إيميا باور” الإماراتية. يُسجل المشروع أيضاً إضافة 300 ميجاواط من محطة أبيدوس الشمسية، التي تنفذها “إيميا باور” كذلك، وتتميز هذه المحطة بإدخال تكنولوجيا بطاريات التخزين للطاقة الشمسية لأول مرة في مصر بهذا الحجم، مما يمثل نقلة نوعية في إدارة وتخزين الطاقة المولدة.
أهداف استراتيجية لتأمين الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي
تستهدف خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025 بشكل رئيسي إضافة 4 آلاف ميجاواط إجمالية، معتمدة بشكل كامل على الطاقة الجديدة والمتجددة عبر مشاريع يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، سواء باستثمارات محلية أو أجنبية تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار. تسعى الوزارة من خلال هذه الخطة الواضحة إلى تجنب اللجوء لسياسات تخفيف الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة، وتقليل الحاجة إلى استيراد المواد البترولية كالمازوت والغاز الطبيعي المستخدمين في محطات التوليد التقليدية، مما يدعم أمن الطاقة ويخفف الأعباء الاقتصادية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: youm7
image credit: canva
