سولارابيك، سلطنة عمان – 24 يونيو 2025: أكدت شركة نماء لإنتاج الكهرباء أن النجاح التشغيلي والكفاءة العالية لأول مشروع لطاقة الرياح “ظفار” في سلطنة عُمان يمهدان الطريق لمرحلة توسعة ثانية، ويعززان خطط السلطنة الاستراتيجية لإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى. ويأتي هذا التوجه في سياق سعي السلطنة لتحقيق أهدافها الطموحة بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة المتجددة.
استراتيجية طموحة واستغلال أمثل للموارد
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نماء لإنتاج الكهرباء، أحمد بن سعيد الحارثي، أن قطاع الكهرباء يخطط للاستفادة القصوى من الإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها منطقة ظفار، حيث يتجاوز متوسط سرعة الرياح 7 أمتار في الثانية، ويصل أحياناً إلى 20 متراً في الثانية خلال موسم الذروة الممتد من يونيو إلى أغسطس. وتدعم هذه الظروف المناخية الملائمة خطط توسعة المشروع القائم على مساحة 1,900 هكتار. وتستهدف استراتيجية التحول في الطاقة بسلطنة عُمان رفع نسبة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وصولاً إلى 39% بحلول عام 2040، مما يحفز الاستثمار في البحث والتطوير ويفتح آفاقاً واسعة للابتكار التقني في نظم الطاقة.
أرقام قياسية وتفاصيل تقنية متطورة
يعتمد مشروع ظفار لطاقة الرياح، الذي دخل مرحلة التشغيل التجاري في نوفمبر 2019، على 13 عنفة رياح متطورة، يبلغ قطر الواحد منها 130 متراً، وهي مصممة للعمل بكفاءة في ظروف مناخية تتراوح بين 15 درجة مئوية تحت الصفر و40 درجة مئوية. وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمحطة 50 ميجاواط في الساعة، وهي كمية تكفي لتزويد حوالي 1,600 منزل بالطاقة النظيفة. وسجل إجمالي إنتاج المحطة منذ تشغيلها أكثر من 610,000 ميجاواط/ساعة، مع تحقيق ذروة إنتاجية خلال العام 2024 بلغت 133,734 ميجاواط/ساعة، ويدعم تشغيل المحطة نظام مراقبة وتحكم ذكي (SCADA) يتيح إدارتها عن بعد بكفاءة عالية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: عُمان
IMAGE CREDIT: CANVA