سولارابيك – الرباط، المغرب- 11 يوليو 2024: أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة “أوبك” في فيينا، أن المغرب يسعى إلى تعزيز مكانته كمركز إقليمي للربط الطاقي بين أوروبا وإفريقيا، ضمن رؤية طموحة تتطلب استثمارات تفوق 25 مليار دولار.
وشددت الوزيرة على أهمية إشراك القطاع الخاص إلى جانب العام لتقليص المخاطر وضمان توفير التمويل اللازم للمشاريع الكبرى.
وأوضحت أن بلدها مطالب بمضاعفة استثماراته ثلاث مرات في الطاقات المتجددة، وخمس مرات في شبكات الكهرباء، وخمس مرات كذلك في البنية التحتية المرتبطة بالطاقات التقليدية، لمواكبة الطلب المتزايد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أبرزت الوزيرة الطموح المغربي لتصبح الرباط منصة محورية للربط الطاقي على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التكامل الطاقي بين المغرب والدول الإفريقية وأوروبا يُعد خياراً استراتيجياً في سياق التحول الطاقي العالمي.
وفي هذا الإطار، يعتبر مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري من أبرز مشاريع الربط الطاقي. وقد تم الإعلان عنه في ديسمبر 2016، وسيبلغ طوله نحو 5660 كيلومتراً، مروراً بعدة دول غرب إفريقية، وصولاً إلى المغرب، بهدف تزويد أوروبا بالغاز النيجيري عبر أراضي المملكة.
وأكدت بنعلي أن تسريع تنفيذ هذه المشاريع سيعزز أمن الطاقة في البلاد، ويوسع الشراكات القارية، ويسهم في تحقيق العدالة المناخية، بما يعكس الرغبة في ترسيخ موقع المغرب كفاعل رئيسي في الربط الطاقي الدولي، مستفيداً من موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: تراند 1