سولارابيك، الجزائر- 2 يوليو 2025: بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، مع سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتشمل مجالات حيوية جديدة. تناول اللقاء، الذي عُقد يوم أمس بمقر الوزارة وحضره كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، الفرص الاستثمارية الواعدة بين المؤسسات الجزائرية والسعودية، مؤكداً على الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية. وتركزت المباحثات على قطاعات استكشاف وتطوير المحروقات، والصناعات البتروكيميائية، إضافة إلى إنتاج ونقل الكهرباء وتحلية مياه البحر، مع إيلاء اهتمام خاص بالطاقات المتجددة وفي مقدمتها الهيدروجين الأخضر الذي يمثل مستقبل الطاقة النظيفة.
توطين الصناعة وتعزيز الاستثمار
أكد الوزير عرقاب على الأهمية التي توليها الجزائر لتوطين الصناعة وتطوير المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين. وأبدى استعداد قطاعه الكامل لدعم ومرافقة المبادرات الاستثمارية السعودية في الجزائر، مستعرضاً نماذج التعاون الناجح القائم حالياً بين شركة سوناطراك الجزائرية وشركات سعودية رائدة مثل “سابك” و”أرامكو”. وأشار أيضاً إلى الاتفاق الموقّع مع شركة “ميداد إنرجي” السعودية لتطوير عدد من حقول الغاز، كدليل على الثقة المتبادلة والآفاق الرحبة للشراكة.
مناخ استثماري جاذب ورؤية مشتركة
أشاد السفير السعودي عبد الله البصيري بالتقدم المحرز في الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الجزائر، وبالبيئة القانونية الجديدة التي أصبحت أكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية. ونقل اهتمام المملكة الكبير بتعميق علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر، التي تمتلك مؤهلات طبيعية هائلة وموقعاً استراتيجياً يجعلها شريكاً طاقوياً محورياً وموثوقاً في المنطقة، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام مستقبل واعد من التعاون المثمر بين البلدين.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الأيام