سولارابيك، مصر- 2 يوليو 2025: دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، اليوم، لترتبط بالشبكة القومية باستطاعة إنتاجية تصل إلى 650 ميجاواط. وتقع المحطة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وتُشكل علامة فارقة في مساعي مصر لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها بعيدًا عن الوقود الأحفوري التقليدي.
مواصفات وتقنيات رائدة
تعتبر المحطة الجديدة، التي طورها تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، مشروعًا عملاقًا ينتج طاقة كهربائية نظيفة تكفي لتلبية احتياجات ما يزيد على مليون منزل. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المحطة في تحقيق أهداف مصر البيئية، حيث يُقدر أنها ستعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 1.5 مليون طن سنويًا، مما يعزز التزامات البلاد تجاه اتفاقيات المناخ العالمية. ويعمل التحالف حاليًا على تقييم وتطوير مشروع جديد مجاور باستطاعة إضافية تبلغ 900 ميجاواط، مما يؤكد على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الساحل الشرقي لمصر في مجال طاقة الرياح.
تحالف دولي ورؤية استراتيجية
يضم التحالف المنفذ للمشروع شركات عالمية وإقليمية رائدة، تتصدرها شركة “إنجي” الفرنسية التي تستحوذ على حصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، في حين تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) بعقد يمتد لمدة 25 عامًا. ويندرج هذا الإنجاز ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035″، التي تهدف من خلالها مصر إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 42 بالمئة بحلول عام 2035، في تحول استراتيجي يقلل من الاعتماد على الغاز الطبيعي.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المنتصف