سولارابيك- أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- 26 سبتمبر 2025: أعلنت مجموعة “إمستيل” (Emsteel Group)، إحدى كبريات شركات إنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن إطلاق برنامجها الجديد “الحديد المستدام ™TrueGreen”. يمثل هذا البرنامج، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، هوية استراتيجية متكاملة تهدف إلى توحيد وتعزيز التزام المجموعة الراسخ بالاستدامة وجهودها المستمرة لإزالة الكربون التي امتدت لعقود.
إطار عمل للشفافية والتنافسية العالمية
تؤسس مبادرة “™TrueGreen” لمعايير متقدمة للشفافية والمساءلة في قطاع الحديد المستدام. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إنجازات بارزة للمجموعة، من بينها تميز “إمستيل” كـأول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على شهادة ™ResponsibleSteel، وأول جهة عالمياً تطلق مشروعاً تجريبياً لاستخدام السخانات الكهربائية في صناعة الحديد.
وأوضح المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إمستيل”، أن البرنامج الجديد يعمل كمظلة شاملة لمبادرات الشركة في مجال الاستدامة والحياد المناخي. ويهدف “™TrueGreen” إلى تزويد المطورين والمقاولين والممولين بحلول استدامة معتمدة دولياً.
ميزة تنافسية والامتثال العالمي
يضمن البرنامج تزويد جميع منتجات الحديد بإعلانات بيئية موثقة من جهات مستقلة، مدعومة بأنظمة رقمية لرصد الانبعاثات بدقة وتحديد البصمة الكربونية لكل دفعة إنتاج، مما يعزز مبادئ الشفافية والمصداقية.
وأكد الرميثي، أن هذه الممارسات تمنح منتجات “إمستيل” ميزة تنافسية واضحة في الأسواق والمناقصات التي تتبنى معايير صارمة للاستدامة، مشيراً إلى أن الطلب المتنامي على منتجات الشركة يعكس التوجه العالمي نحو خفض الانبعاثات. كما يسهم البرنامج في ضمان الامتثال للتشريعات العالمية، وأبرزها آلية الاتحاد الأوروبي لتعديل حدود الكربون (CBAM).
ريادة في خفض الانبعاثات
أفاد الرئيس التنفيذي، بأن تبني المجموعة المبكر لمسار الاستدامة مكنها من تحقيق مستويات انبعاثات تقل بنحو 45% عن المتوسط العالمي لقطاع الحديد. وأشار إلى أن هذا الإنجاز هو نتاج استثمارات نوعية في تقنيات متقدمة لالتقاط وتخزين الكربون وشراكات استراتيجية.
تساهم “إمستيل” في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كأحد الرواد العالميين في إزالة الكربون الصناعي، حيث لا يتجاوز معدل كثافة انبعاثات الحديد لديها 0.67 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الحديد، وهو مستوى يعد الأدنى بكثير من المتوسطات العالمية.
ويتوافق البرنامج بشكل وثيق مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050، ويدعم المبادرات الوطنية الهادفة لخفض انبعاثات قطاع الإنشاءات. وتواصل “إمستيل” توسيع نطاق تأثيرها من خلال شراكات استراتيجية مع جهات حكومية ومجالس للأبنية الخضراء وهيئات اعتماد دولية، للمساهمة في رسم ملامح مستقبل البناء منخفض الكربون.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: وكالة أنباء الإمارات (وام)