سولارابيك، المغرب– 11 أكتوبر 2025: ضخت الوكالة الفرنسية للتنمية قرضاً بقيمة 100 مليون يورو لصالح الوكالة الوطنية للموانئ في المغرب، في خطوة تهدف إلى تمويل استثمارات ضخمة لتطوير عدد من البنى التحتية المينائية الحيوية في الصحراء. ويفتح هذا التمويل الباب أمام تعزيز القدرات اللوجستية للمنطقة، لتصبح مركزاً محورياً في خارطة الطاقة المتجددة العالمية والربط القاري بين أوروبا وإفريقيا.
إعلان استراتيجي في قلب منتدى الأعمال بالداخلة
جاء الإعلان عن القرض على لسان المدير العام المساعد للوكالة الفرنسية للتنمية، برتران والكنير، يوم الخميس، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي الذي احتضنته مدينة الداخلة. كما أنه شهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات الفرنسية متعددة القطاعات، من بينها سافران، وإنجي، وأكور، وأزورا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف هذا المنتدى، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا، إلى تعميق الشراكة الاقتصادية الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتكامل بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
رؤية مستقبلية للطاقة والهيدروجين الأخضر
أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، خلال كلمته، أن الشراكات المغربية-الفرنسية قائمة بالفعل لاستغلال الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة، خصوصاً في مجال الطاقات المتجددة وآفاق تطوير الهيدروجين الأخضر. وأوضح لوكورتييه أن هذه المشاريع ستتركز أساساً في جهات كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، موجهاً دعوة للشركات الفرنسية لتسريع وتيرة اغتنام هذه الفرص. في حين أنه، يأتي هذا الدعم الاقتصادي الكبير بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، والذي أعلنه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسمياً في رسالة إلى الملك محمد السادس، معتبراً أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: يا بلادي