سولارابيك، مصر – 5 نوفمبر 2025: شهد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مراسم توقيع الاتفاقيات المكملة لإقامة مشروعين للطاقة الشمسية ومحطتين لتخزين الطاقة بالبطاريات، بإجمالي استطاعة 1,200 ميجاواط للطاقة الشمسية وسعة تخزين 720 ميجاواط/ساعة. وُقّعت هذه الاتفاقيات بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحالف «إنفينيتي – حسن علام» (Infinity – Hassan Allam)، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وبرنامج التحول الطاقي الهادفين إلى تعظيم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري. كما يُنتظر أن تسهم تقنيات تخزين الطاقة الحديثة في تعزيز استقرار الشبكة وضمان استمرارية التيار الكهربائي.
تفاصيل المشاريع والقدرات
تنص الاتفاقية الأولى على تنفيذ مشروع طاقة شمسية في منطقة بنبان باستطاعة 200 ميجاواط، تُلحق به محطة بطاريات تخزين طاقة متصلة بسعة 120 ميجاواط/ساعة. أما الاتفاقية الثانية فتشمل إنشاء محطة طاقة شمسية ضخمة في منطقة غرب المنيا ب استطاعة 1,000 ميجاواط، مدعومة بمحطة تخزين طاقة بنظام البطاريات بسعة 600 ميجاواط/ساعة.
وقّع على الاتفاقيات كلٌّ من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس عمرو عصام علام، رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام، والمهندس محمد منصور، رئيس مجلس إدارة شركة إنفينيتي. كما جرى خلال مراسم التوقيع تحديد الخطوات التنفيذية والجداول الزمنية لاستكمال المشروعين وربطهما بالشبكة الموحدة للكهرباء.
الاستراتيجية الوطنية وأهداف 2040
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يواصل تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية الهادفة إلى زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة ستبلغ 42% بحلول عام 2030، على أن ترتفع إلى 65% بحلول عام 2040.
وشدّد الوزير على العمل المستمر لبناء شبكة كهربائية قوية ومرنة قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الجديدة، مع التحول التدريجي نحو شبكة ذكية تستخدم أحدث التقنيات لرفع كفاءة النقل وتقليل الفاقد، بما ينعكس إيجاباً على خفض استهلاك الوقود وتحسين كفاءة التشغيل.
أهمية التخزين ودور القطاع الخاص
وجّه الوزير بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وتقنيات تخزين البطاريات، موضحاً أن أهمية التخزين تكمن في تعظيم الاستفادة من الطاقة المنتجة وضمان تغطية الطلب خلال فترات الذروة. ويسهم ذلك في تحقيق التوازن والاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة، لاسيّما مع الزيادة المرتقبة في قدرات إنتاج الطاقة النظيفة.
واختتم الدكتور عصمت كلمته بالتأكيد على استمرار دعم وتشجيع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لزيادة مشاركته وتعزيز دوره الريادي في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الزمان


