سولارابيك- فلوريدا، الولايات المتحدة– 22 نوفمبر 2025: حققت شركة ستار كاتشر إندستريز ((Star Catcher Industries)) رقمًا قياسيًا جديدًا في نقل الطاقة عن بُعد. وقد بثت تقنية شبكة ستار كاتشر الخاصة بها 1.1 كيلوواط من الطاقة في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا باستخدام مكونات ألواح شمسية جاهزة.
في عام 1941 طرح إسحاق أسيموف، رائد الخيال العلمي، فكرة جمع الطاقة الشمسية من الفضاء وإرسالها إلى الأرض، قبل أن تتحول إلى اقتراح هندسي جاد على يد بيتر جلاسر عام 1968. الفكرة تقوم على وضع مجمعات شمسية في المدار حيث يتوافر الضوء باستمرار، ثم تحويله إلى موجات ميكروويف تُبث إلى الأرض.
ورغم أن الاهتمام بهذا المفهوم تذبذب لعقود، فإن جهودًا حديثة تسعى إلى تطبيقه عمليًا، ليس عبر محطات عملاقة كما تخيل أسيموف، بل على نطاق أصغر بين المركبات الفضائية نفسها.
مشروع “ستار كاتشر“ يطور شبكة طاقة مدارية ترسل أشعة شمسية مركزة مباشرة إلى ألواح الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى تعديلها، ما يتجاوز أحد أبرز قيود التصميم التقليدي المرتبط بمحدودية الكهرباء. وبدلًا من موجات دقيقة، تعتمد الشبكة على ليزر بصري متعدد الأطياف يُوجَّه بدقة نحو الألواح المستهدفة، بما يضاعف كفاءتها بين مرتين وعشر مرات باستخدام مكونات جاهزة.
الاختبارات الأخيرة، التي شملت نماذج مختلفة من الألواح الشمسية، شكلت خطوة تمهيدية لمظاهرة مدارية مقررة عام 2026. ويأتي ذلك بعد أن سجلت وكالة DARPA الرقم القياسي السابق في يونيو 2025 بطاقة إشعاع بلغت 800 واط.
أندرو راش، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، أكد أن “اتفاقيات شراء الطاقة الحالية تثبت إدراك السوق لقيمة تقنيتنا وقابليتها للتوسع”، مضيفًا أن النتائج الأخيرة “تقدم دليلًا عمليًا على نضج نهجنا في بناء شبكة طاقة مدارية مرنة”.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: New Atlas


