سولارابيك- بيليم، البرازيل– 21 نوفمبر 2025: تقترب محادثات المناخ العالمية في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المنعقد في البرازيل، من خط النهاية مع محاولات التوصل إلى تسوية بشأن خارطة طريق للخروج من الوقود الأحفوري وآليات تمويل التكيف للدول الفقيرة.
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته الخميس: “نحن على حافة الهاوية”. وقد تزامن ذلك مع اندلاع حريق في موقع المؤتمر استدعى إخلاء الحاضرين، في مشهد عكس حجم التوتر المحيط بالمفاوضات.
المحادثات، المقررة أن تنتهي ظهر الجمعة بالتوقيت الأوروبي، تواجه تمديدات متكررة مع استمرار الخلافات حول صياغة النص النهائي. ويُعوّل على قرار “موتيراو” ــ المصطلح البرازيلي للعمل الجماعي ــ لتقديم حزمة واحدة تُسهّل التنازلات بين الأطراف المتنازعة.
الاتحاد الأوروبي شدد على رفض إعادة فتح اتفاق العام الماضي الخاص بزيادة تمويل المناخ العالمي إلى 300 مليار دولار، مؤكداً أن مساهمته الحالية البالغة 30% تفوق حصته العادلة. وتركز أوروبا على إقرار خارطة طريق جديدة للتخلي عن الفحم والنفط والغاز، وهو التوجه الذي وقّعت عليه أكثر من 80 دولة، بينها النرويج والبرازيل، اللتان تمثلان معاً 7% من إنتاج النفط العالمي.
في المقابل، تُصر الدول النامية على مطلبها الأساسي بتخصيص 120 مليار يورو سنويًا من الدول الغنية لدعم جهود التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة. ويُتوقع أن يُحدد حجم التمويل المقدم شكل التسوية النهائية.
التقديرات الحالية تشير إلى أن التعهدات المناخية القائمة ستخفض الانبعاثات بنسبة 12% فقط بحلول 2035، ما يضع العالم على مسار يتجاوز حد 2 درجة مئوية الذي نصت عليه اتفاقية باريس.
وعلى صعيد الاستضافة، فازت تركيا بحق تنظيم مؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين (COP31) العام المقبل بعد تنازل أستراليا، التي ستتولى رئاسة المحادثات، فيما ستُعقد الدورة الثانية والثلاثون في إثيوبيا عام 2027، لتنتقل المفاوضات إلى القارة الإفريقية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: euractiv


