سولارابيك- بيليم، البرازيل– 20 نوفمبر 2025: تُعدّ الحرارة الشديدة إحدى أبرز عواقب أزمة المناخ وأكبر التحديات التي تواجه المدن عالميًا. وخلال مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في بيليم، أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقرير مراقبة التبريد العالمي 2025، وروّج لمبادرة “موتيراو” (وتعني بالبرتغالية “الجهد الجماعي”) لمكافحة موجات الحر.
المبادرة، التي تقودها رئاسة مؤتمر (COP30) بالشراكة مع تحالف التبريد، جمعت أكثر من 150 مدينة من ريو دي جانيرو إلى نيروبي، التزمت بمعالجة موجات الحر وضمان الوصول إلى التبريد المستدام.
وأكدت المديرة التنفيذية للمبادرة إنغر أندرسن، أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب بالفعل في نحو نصف مليون وفاة سنويًا، مشددة على ضرورة اعتبار التبريد بنية تحتية أساسية مثل المياه والطاقة والصرف الصحي، مع التحذير من الاعتماد المفرط على أجهزة التكييف.
ويشير التقرير إلى أنه في حال غياب الإجراءات العاجلة، قد يتضاعف عدد سكان المدن المعرّضين لخطر الحر الشديد سبعة أضعاف بحلول 2050.
ومع ذلك، فإن الحلول العملية متاحة، إذ يمكن للاستثمارات الإستراتيجية في الهندسة المعمارية المراعية للمناخ، والبنية التحتية الخضراء، والتقنيات الموفرة للطاقة أن تخفض الانبعاثات القطاعية بنسبة تصل إلى 64٪ وتحقق وفورات بمليارات الدولارات.
من جانبه، أوضح نائب وزير البيئة وتغير المناخ البرازيلي أدالبرتو مالوف أن البلاد تشهد درجات حرارة قياسية، مؤكداً أن برنامج “موتيراو” يساعد البلديات على تحديد الأولويات وتنفيذ حلول قائمة على الطبيعة بدعم من بيانات علمية، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى التمويل.
وتضم حملة “التكيف مع الحر الشديد” أكثر من 80 شريكًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 200 مدينة، بينها 80 في البرازيل، بهدف ترسيخ التكيف مع الحر كـ سياسة عامة عالمية وضمان الحق في العيش في بيئة صحية وآمنة للجميع.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: COP30 Brazil

