سولارابيك- بيليم، البرازيل– 11 نوفمبر 2025: افتتح مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) أعماله في مدينة بيليم البرازيلية برسالة حاسمة: “عهد الحلول الجزئية قد انتهى”. فبينما تتسارع آثار تغير المناخ وتتصاعد التكاليف، يؤكد المشاركون أن الحلول لا تزال ممكنة عبر الطاقة النظيفة والتعاون الدولي.
في كلمته الافتتاحية، دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إلى تحويل الطموحات إلى أفعال، مشددًا على أن المؤتمر يجب أن يكون “قصة النمو الاقتصادي للقرن الحادي والعشرين”.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وصف المؤتمر بأنه “مؤتمر الحقيقة”، محذرًا من أن تغير المناخ لم يعد تهديدًا مستقبليًا بل مأساة حاضرة، داعيًا إلى خارطة طريق عادلة للتخلص من الوقود الأحفوري، وعكس مسار إزالة الغابات، وتعبئة الموارد للدول النامية.
أولويات المؤتمر:
- الانتقال العادل والمنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري
- مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وزيادة كفاءة الطاقة
- توفير 1.3 تريليون دولار سنويًا للعمل المناخي في الدول النامية
- إقرار إطار عالمي لمؤشرات التكيف المناخي
- تعزيز برامج الانتقال العادل وتنفيذ التكنولوجيا
تقدم ملموس وتفاؤل حذر
شهد المؤتمر تقديم عشرات الخطط الوطنية الجديدة، لترتفع الدول الملتزمة إلى 113، تمثل 69% من الانبعاثات العالمية. وتشير تقديرات أولية إلى إمكانية خفض الانبعاثات بنسبة 12% بحلول 2035.
كما أعلن الرئيس البرازيلي عن صندوق جديد لتحول الطاقة في الدول النامية، بتمويل من عائدات النفط، إلى جانب تعبئة 5.5 مليار دولار لصندوق الغابات الاستوائية، والاعتراف بحقوق الشعوب الأصلية، ومضاعفة إنتاج الوقود المستدام.
الأمازون كمصدر إلهام
اختيار بيليم، عند مصب نهر الأمازون، لعقد المؤتمر، يهدف إلى تسليط الضوء على التنوع البيولوجي الهائل للمنطقة، التي تضم أكثر من 50 مليون نسمة و400 مجموعة من السكان الأصليين.
وقال ستيل: “كما أن الأمازون ليس نهراً واحداً بل شبكة من الروافد، فإن تنفيذ نتائج المؤتمر يتطلب مسارات متعددة من التعاون الدولي”.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: United Nation


