سولارابيك، البحرين – 3 ديسمبر 2025: دشّن «الأڤنيوز- البحرين» منظومته الأحدث للطاقة الشمسية باستطاعة 3.7 ميجاواط، ضمن مبادرة نوعية نُفذت بالتعاون مع شركة يلو دور إنيرجي «Yellow Door Energy»، مستهدفاً تعزيز كفاءة البنية التحتية للطاقة ودعم المسار الوطني نحو الحياد الصفري بحلول عام 2060. وشهد حفل التدشين حضور وزير شؤون الكهرباء والماء، ياسر بن إبراهيم حميدان، ولفيف من القيادات التنفيذية من هيئة الكهرباء والماء، وإدارة «الأڤنيوز»، والشركات المنفذة، حيث يأتي هذا المشروع انسجاماً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ليُتوج التزام المجمع التجاري بتقديم تجربة عالمية مدعومة بمعايير الاستدامة البيئية، مستفيداً من أحدث التقنيات لخفض البصمة الكربونية.
بنية تحتية متطورة لإنتاج الكهرباء النظيفة
يُترجم المشروع الجديد مفاهيم استغلال المساحات التشغيلية لخدمة البيئة، حيث حوّل القائمون على المشروع مساحة شاسعة تبلغ 16,500 متر مربع من مواقف السيارات إلى محطة لتوليد الطاقة، عبر تركيب أكثر من 6,400 لوح شمسي متطور وعالي الكفاءة. وتوفر هذه الألواح، بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية في توليد الطاقة، مظلات واقية لأكثر من 1,000 سيارة، في حين أنه من المتوقع أن تنتج المنظومة قرابة 5.9 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء المتجددة خلال سنة التشغيل الأولى. وتسهم هذه القدرة الإنتاجية الكبيرة في تقليص انبعاثات الكربون بما يعادل 2.7 مليون كيلوغرام سنوياً. كما أنه يُعد توسعة لمسيرة بدأت عام 2018 حين دشن «الأڤنيوز» محطة باستطاعة 250 كيلوواط ذروة خفضت 300 طن متري من الكربون سنوياً، ليؤكد المشروع الحالي النمو المتسارع في تبني الحلول الخضراء.
نموذج اقتصادي مستدام وشراكة استراتيجية
أكدت المعطيات التقنية والاقتصادية للمشروع جدوى نموذج «اتفاقية شراء الطاقة»، إذ تتولى «Yellow Door Energy» مسؤولية التمويل والتصميم والبناء والتشغيل والصيانة طوال فترة التعاقد، مما يتيح للشركات التحول للطاقة النظيفة دون نفقات رأسمالية أولية، بالإضافة إلى ذلك، الاستفادة من انخفاض تكاليف الكهرباء. ومن ناحية أخرى، شدد الوزير حميدان على أن المشروع يصب في صالح الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول 2035 وتوفير 20% من الطاقة عبر مصادر نظيفة. وبدوره، أوضح هشام بن فيصل الحجيلان، الرئيس التنفيذي لـ«Yellow Door Energy» في الشرق الأوسط، أن الشركة تواصل دفع عجلة التحول الطاقي بمحفظة مشاريع تجاوزت 400 ميجاواط ذروة، مساهمة في خفض 400,000 طن متري من الانبعاثات، ليعكس هذا التعاون تكاملاً بين الرؤية الحكومية واستثمارات القطاع الخاص لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة البيئية.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: الأيام

