سولارابيك- القاهرة، مصر– 27 ديسمبر 2025: شهد قطاع الطاقة المتجددة في مصر خلال عام 2025 تحولًا نوعيًا، مع دخول محطات رياح عملاقة الخدمة، وبدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السعودية بقدرة 1500 ميجاواط في يونيو، إلى جانب توقيع اتفاقيات كبرى للهيدروجين الأخضر، ما عزز قدرة الشبكة القومية ورفع مساهمة الطاقة النظيفة دعمًا لهدف الوصول إلى 42% طاقة متجددة بحلول 2030.
بلغت الاستثمارات المستهدفة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في خطة العام المالي الحالي أكثر من 136 مليار جنيه، مع إضافة نحو 2 جيجاواط من القدرات المتجددة خلال عام واحد.
ووفق تقرير “جلوبال داتا”، من المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في مصر إلى 31.6 جيجاوات بحلول 2035، بمعدل نمو سنوي مركب 20.4%، وأن يرتفع الإنتاج السنوي إلى 88.9 تيراواط/ساعة.
طاقة الرياح تصدرت المشهد، حيث دخلت مزرعة “آمونت” برأس غارب بقدرة 500 ميجاواط الخدمة في مايو، تلتها محطة البحر الأحمر بقدرة 650 ميجاواط لتصبح الأكبر في إفريقيا، فيما حقق مشروع السويس بقدرة 1.1 جيجاواط الإغلاق المالي باستثمارات 1.1 مليار دولار.
وفي الطاقة الشمسية، شهدت مصر تشغيل أول نظام تخزين بطاريات بمحطة “أبيدوس” بأسوان بسعة 300 ميجاواط ساعة، وبدء تنفيذ مشروع “أوبيليسك” بنجع حمادي بقدرة 1.1 جيجاواط مع أنظمة تخزين متطورة.
أما الهيدروجين الأخضر، فقد دخل عقد تصدير 397 ألف طن من الأمونيا الخضراء إلى أوروبا حيز التنفيذ، مع توقيع شراكات دولية أبرزها اتفاق مصري–فرنسي باستثمارات 7 مليارات يورو، مدعومًا بحوافز ضريبية وإعفاءات جمركية لتسريع التنفيذ.
وعلى صعيد الشبكة القومية، استثمرت وزارة الكهرباء مليارات الجنيهات لتطوير محطات محولات الجهد الفائق ورفع أطوال الشبكات إلى أكثر من 8250 كيلومترًا، بما يضمن استيعاب القدرات الجديدة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة وتبادل الكهرباء.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: مباشر

