ووضحت الجمعية في تقريرها الذي نشر في مطلع شهر أبريل أن مبيعات السيارات الكهربائية «BEVs» بلغت 11,694 سيارة. وكذلك ازدادت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن «Plug-in hybrid electric vehicle – PHEV» ولوحظ نمو المبيعات بنسبة 38% حيث وصلت إلى 6,818 سيارة.
وبالرغم من هذه الأرقام الجيدة إلا أن سوق السيارات بشكل عام تعرض لانخفاض في نسبة المبيعات بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث وصلت النسبة إلى «-44.4%» وهو انخفاض قاس وسيء ويعاد سببه للظروف الاقتصادية والمالية الأخيرة المتأثرة بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وتبين الجداول والأرقام التي جمعتها الجمعية التراجع الحاد في أرقام مبيعات السيارات الكهربائية في بريطانيا حيث بلغ الفرق بين المبيعات لعام 2019 وعام 2020 «203,370» سيارة.
وترى الجمعية أن ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام والسيارات المعتمدة على البطاريات بشكل خاص «BEVs» على الرغم من الانخفاض لإجمالي المبيعات يعود لعدة أسباب، أولها هو التغير في الضرائب المترتبة على شراء واستخدام السيارات التي أصبحت سارية المفعول من الأول من أبريل في العام الماضي.
ويعتقد أن لإطلاق شركة «تسلا – TESLA» لسيارتها الجديدة «تسلا موديل 3 – Tesla Model 3» دوراً كبيراً في رفع الأرقام حيث أصبحت بالمرتبة الـ 9 للسيارات الأكثر مبيعاً في هذه الفترة، وكونها ليست عضواً في الجمعية في هي لم تدخل القائمة بشكل مباشر بل في خانة سيارات أخرى، كما موضح في الجدول أدناه.
تعليقات وخلاصة
تعكس بيانات شهر آذار الحجم الكبير للطب المسبق للوحات السيارات لشهر أذار الجديدة، ومع الأخذ بعين الاعتبار وقت أطول لمبيعات السيارات الكهربائية، فمن المرجح أن البيانات لمبيعات شهر أبريل ستوضح الصورة لأثر فيروس كورونا على مبيعات السيارات الكهربائية العاملة على البطاريات فقط «BEVs».
ومع ذلك، لا ينبغي أن نستخلص نتائج طويلة المدى من هذه الأرقام بخلاف كونها تعبير صريح عما يمكن أن يحدث تتوقف العجلة الاقتصادية.
وتأتي مبيعات شهر أذار وأرقامه على أعقاب أشهر تم تحطيم أرقام قياسية فيها حيث ارتفعت المبيعات السيارات الكهربائية «BEVs» في شهر يناير بنسبة 203.9% بالمقارنة مع مبيعات عام 2019 حيث تم بيع 4,054 بالمقارنة مع 1,334 سيارة بيعت في عام 2019.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: موقع الجمعية SMMT.
