سولارابيك – الشارقة، الامارات العربية المتحدة – 26مايو 2019: تم الإعلان في إمارة الشارقة الإماراتية عن بدء الأعمال الإنشائية لمحطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة بقدرة 30 ميجاواط و بخطة لإتمام الأعمال و التشغيل في عام 2021.
و سيتم تطوير هذا المشروع المشترك من قبل شركة “مصدر” و مقرها في أبو ظبي، شركة “بيئة” و مقرها في الشارقة، و شركة “سي ان أي ام CNIM” الفرنسية. و ستقوم شركة CNIM الفرنسية بتصميم، تشييد، و تشغيل المحطة لمدة لم يتم الإعلان عنها، و لكن عادة ما يعمل هذا النوع من المحطات لمدة 30 عاما على الأقل.
و قد تم الإعلان عن الإغلاق المالي في نهاية العام المنصرم بقيمة 800 مليون درهم إماراتي (220 مليون دولار أمريكي)، حيث تم التمويل بشكل رئيسي من قبل صندوق أبو ظبي للتنمية ADFD، بنك أبو ظبي التجاري ADCB، سيمنز للخدمات المصرفية Siemens Financial Services، سوميتومو ميتسو للمصارف Sumitomo Mitsui Banking Corp، و بنك ستاندارد تشارترد Standard Chartered Bank.
و ستكون محطة تحويل النفايات إلى طاقة هذه قادرة على معالجة 300,000 طن من النفايات البلدية الصلبة سنويا لتوليد الكهرباء بقدرة 20 ميجاواط تقريبا تكفي لتزويد 28,000 منزل بالكهرباء في إمارة الشارقة. و تهدف إمارة الشارقة إلى تفادي إرسال 75% من النفايات البلدية الصلبة إلى مدافن النفايات (المكبات).
أهمية محطات تحويل النفايات إلى طاقة:
و وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية EPA، فإن محارق النفايات البلدية الصلبة ، التي تستخدم النفايات لتوليد الكهرباء، وفصل المواد القابلة لإعادة التدوير، سوف تقلل فعليًا من انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي مقارنة بمدافن النفايات. حيث تقدر الوفورات بحوالي طن واحد من الغازات الدفيئة الموفرة لكل طن من النفايات الصلبة المحترقة.
تستند حسابات الوكالة EPA على انبعاثات الميثان (Methane) من مدافن النفايات. إن الميثان من الغازات الدفيئة الأكثر ضررا من ثاني أكسيد الكربون (CO2) على المدى القصير، و إن حرق النفايات في المحطات الحديثة يؤدي إلي تفادي الميثان في مدافن النفايات و بالتالي يقلل من إجمالي الغازات الدفيئة.
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: شركة مصدر الاماراتية، ويكيبيديا، وكالة حماية البيئة الأمريكية