سولارابيك – أبو ظبي، الإمارات – 13 يناير 2020: أعلن صندوق أبو ظبي للتنمية (ADFD) عن تخصيص حوالي 105 مليون دولار أمريكي لتمويل مبادرة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا – IRENA) لهذا العام.
تمثل هذه المخصصات الدورة التمويلية السابعة للمبادرة والتي كانت قد وقع صندوق أبو ظبي للتنمية اتفاقيتها مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أيرينا سابقاً في عام 2013 وتهدف هذه المبادرة لتأمين التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية والإشراف على تنفيذها بهدف تأمين الطاقة لسكان هذه البلدان.
يشكل المبلغ المعلن لهذا العام رقماً قياسياً في التمويل للمشاريع منذ بداية المبادرة حيث سيتم توزيعه لتمويل ثمانية مشاريع في ثمانية دول مختلفة وهي: بوركينا فاسو، تشاد، كوبا، جزر المالديف، نيبال، جزيرة سانت لوسيا، أنتيغوا وبربودا، جزر سانت فينسنت والغرينادين.
وكان قد تم هذا الإعلان خلال حفل السنوي العاشر لوكالة أيرينا وبهذا الإعلان تكون قيمة التمويل المقدمة من صندوق أبو ظبي للتنمية خلال السنوات التمويلية السبع قد بلغ 350 مليون دولار أمريكي وهذا يتناسب مع الوعود التي قدمها الصندوق للوكالة أثناء توقيع الاتفاقية سابقاً في عام 2013.
المشاريع المشمولة بالدورة التمويلية السابعة:
أنتيغوا وبربودا:
يتألف المشروع من محطة طاقة هجينة مكونة من طاقة رياح وطاقة شمسية باستطاعة قدرها 8 ميجاواط وستحصل على تمويل من الصندوق بقيمة 15 مليون دولار أمريكي. يتوقع أن يستفيد من المشروع حوالي 5,500 منزل وسيسمح بتخفيض أهمية الوقود الأحفوري بشكل كبير.
بوركينا فاسو:
تبلغ استطاعة المشروع الذي سينفذ فيها 3 ميجاواط وهو مؤلف من محطة طاقة شمسية كهروضوئية وتبلغ قيمة القرض المقدم من الصندوق 5.5 ميلون دولار أمريكي وسيساهم في تأمين الطاقة الكهربائية لحوالي 40,000 مواطن في أرياف البلد.
التشاد:
سيساهم القرض المقدم من صندوق أبو ظبي للتنمية الذي تبلغ قيمته 15 مليون دولار أمريكي في بناء محطة طاقة شمسية باستطاعة 6 ميجاواط. ويتوقع أن يستفيد من المشروع حوالي 215,000 شخص في 6 مدن مختلفة.
كوبا:
سيتم تنفيذ مشروع طاقة شمسية باستطاعة 8.5 ميجاواط وسيتم دعمه بمجموعة تخزين طاقة بسعة 2 ميجاواط في جزيرة خوفينتود – Isla de la Juventud والتي تعرف باسم جزيرة الشباب.
تم تخصيص قرض بقيمة 20 مليون دولار لهذا المشروع وسيستفيد منه حوالي 32,300 مواطن، كما سيساهم المشروع في دعم قطاع الطاقة وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري بالإضافة إلى تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية وتأمين استهلاك الطاقة من مصادر متجددة ومستدامة.
جزر المالديف:
سيتم تنفيذ مشروع محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في مدينة أدو وسيحصل المشروع على قرض بقية 14 مليون دولار أمريكي.
ستبلغ استطاعة المشروع 1.5 ميجاواط مما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بالإضافة للتخلص المفيد من النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية كما سيؤمن الطاقة لحوالي 35,000 شخص.
النيبال:
يعتمد توليد الطاقة في النيبال على الغاز الطبيعي المولد من محطات هضم للنفايات العضوية، لذلك ستقوم المبادرة بتقديم تمويل قدره 10 مليون دولار أمريكي لدعم 20 محطة لهضم النفايات العضوية وتوليد الغاز الطبيعي، مما سيخدم حوالي 270 بلدية.
هذا المشروع سيساهم في تقليل استخدام الوقود الأحفوري عن طريق استبداله بالغاز الطبيعي.
جزيرة سانت لوسيا:
تم تخصيص 15 مليون دولار أمريكي من قبل الصندوق لدعم محطة الطاقة الشمسية في تروماسي والتي تبلغ استطاعتها 10 ميجاواط بالإضافة إلى وحدة تخزين طاقة بالبطاريات وكذلك أنظمة طاقة شمسية مختلفة في البلاد.
ستساهم هذه العملية بدعم جميع السكان بالإضافة إلى تطوير الاقتصاد وزيادة تنفيذ سياسية الطاقة المتجددة الوطنية في سانت لوسيا وتقليل استهلاك وقود الديزل.
جزر سانت فينسنت والغرينادين:
تبلغ قيمة القرض المقدم من الصندوق 10 مليون دولار أمريكي وسيدعم تركيب مشروع طاقة شمسية باستطاعة 7 ميجاواط والذي سيؤمن الكهرباء لحوالي 2,444 منزل. يهدف المشروع لتقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الوقود الأحفوري بالإضافة لتخفيض تكاليف التشغيل.
يعد التغلب على احتياجات الاستثمار للبنة التحتية لنقل الطاقة أحد أبرز الحواجز التي تحول دون تحقيق الأهداف الوطنية، لذلك يعد توفير رأس المال لدعم تبني مشاريع الطاقة المتجددة المفتاح لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون كما يلعب دوراً مركزياً في تحقيق نتائج اجتماعية إيجابية. إن هذه الأرقام القياسية في التمويل المعلنة في دورة هذا العام من المبادرة لن تدعم فقط الدول الثمانية المختارة بحثها عن الطاقة وخططها المناخية ولكنها أيضاً ستدعم طموحها العالمي لبناء مستقبل مستدام. وإن هذه المبادرة هي الانعكاس الحقيقي للنتائج التي يمكن أن تحققها المنظمات ذات الأهداف المشتركة عندما تتجمع وتقوم بوضع خطط تعاونية فعالة للمستقبل.
فرانسيسكو لا كاميرا، المدير العام لأيرينا.
إن التعاون مع الوكالة الدولية أيرينا – IRENA يشعرنا في صندوق أبو ظبي للتنمية – ADFD بالفخر لتمكننا من دعم انتشار وتوفير حلول الطاقة المتجددة في أنحاء العالم خلال السنوات الماضية. وضمن جهود الصندوق لتعزيز تنفي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة SDGs، وتحديداً الأهداف رقم 6 و7 و11 و12 و13، فقد أدت المشاريع التي مولها الصندوق خلال الدورات التمويلية السبع إلى اعتماد واسع لطاقة بديلة، نظيفة، مستدامة، وقابلة للتطوير في 26 بلد. وإن إعلان اليوم يؤكد من جديد على الجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات وصندوق أبو ظبي للتنمية لمواجهة آثار التغير المناخي وذلك من خلال تحفيز التنمية في قطاع الطاقة المتجددة العالمي. كما أدى التزام الصندوق بهذه الأولوية إلى تعزيز آفاق النمو على المدى الطويل وتحقيق فوائد اجتماعية- اقتصادية لملايين من الناس تماشياً مع الأهداف الوطنية للبلدان المستفيدة من هذه المشاريع.
صاحب السعادة محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبو ظبي للتنمية ADFD.
ساهمت مبادرة صندوق أبو ظبي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة في انتشار الطاقة المتجددة ومساعدة العديد من البلدان النامية في التقدم في هذا المجال خلال سبع سنوات من العمل المتواصل والمثمر، وسنجد في الفيديو التالي ملخصاً عن أعمال المبادرة منذ بدايتها.
للمزيد من المعلومات عن المبادرة يمكنكم القراءة عنها باللغات العربية أو الإنكليزية أو الفرنسية أو الاسبانية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوما مشمساً!
المصدر: موقع وكالة أيرينا.