سولارابيك – أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 فبراير 2021: أعلن «مركز أبو ظبي لإدارة النفايات» والمعروف باسم «تدوير»، عن إعادة افتتاح «كسارة غياثي» في الظفرة، لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم بقدرة استيعابية 2000 طن يومياً، بما يعادل 30 ألف طن شهرياً.
وجاءت هذه الخطوة ضمن خطة «تدوير» الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الأهداف البيئية المتعلقة بالإدارة السليمة والمتكاملة للنفايات، والتغلب على الزيادة في كمية المخلفات الناتجة عن أعمال البناء والهدم في إمارة أبو ظبي.
إعادة استخدام مخلفات البناء والهدم المكررة في مشاريع جديدة
تعمل «كسارة غياثي» وفقاً لأحدث الأساليب المتبعة عالمياً في ذلك المجال، حيث تنتج حصى ذو جودة عالية يتم استخدامها في العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية، كمشاريع الطرق والبنية التحتية بشكل عام والعديد من الاستخدامات التي تُقام في منطقة الظفرة، والتي تساهم بشكل كبير في عملية التطوير والنهضة في تلك المنطقة.
إن تشغيل «كسارة غياثي» يساهم بالحد بشكل كبير من إرسال كميات من النفايات إلى المطامر والمكبات المختلفة، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في توفير منتجات متنوعة من تلك النفايات القابلة لإعادة التدوير وعرضها بشكل اقتصادي للاستخدام في مختلف المشاريع، مما سيكون له أثر كبير في تقليل تأثير الاحتباس الحراري والمساهمة في زيادة الوظائف الصديقة للبيئة في المنطقة.
إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم
يتم الفحص الدقيق لمخلفات البناء والهدم للتأكد من موافاتها لشروط إعادة التدوير وخلوها من نفايات أخرى غير صالحة لأغراض إعادة التدوير، من أجل تجنب التأثيرات السلبية على جودة المواد المنتجة.
كما يتم القيام بعمليات قياس أوزان النفايات وفرزها قبل البداية في العمل وتكسير تلك النفايات الصلبة من خلال تقطيع الحجارة لقطع مختلفة ونقلها إلى غرف الفصل اليدوي لتنظيفها من الشوائب والمواد البلاستيكية والأخشاب.
ثم تمرر قطع الحجارة عبر مضخات هواء مثبتة في خطوط نقل تساهم في التخلص من الشوائب، بعد ذلك تمر المواد إلى الكسارة الرئيسية لاستخراج حبيبات الحصى المعاد تدويرها بالأحجام المطلوبة.
إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم
إن توجه «تدوير» لإعادة افتتاح «كسارة غياثي»، جاء تماشياً مع سعيها المتواصل لتحقيق أهداف رؤية أبوظبي المتمثلة في تحويل 75% من النفايات عن المطامر، ونظراً للنتائج الكبيرة التي حققتها الكسارات التابعة للمركز في إمارة أبوظبي، والتي أعادت تدوير كميات هائلة من مخلفات البناء والهدم، وجعلتها صالحة للاستخدام في مشاريع عملاقة وحيوية في منطقة الظفرة وإمارة أبوظبي وغيرها من المشاريع في مناطق متفرقة من الدولة، والتي بحد ذاتها كانت انجازاً كبيراً على مستوى تقليل نسبة النفايات المدفونة وما يتبعه من نتائج إيجابية على الاحتباس الحراري وما يتضمنه من توفير تكاليف اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني لإمارة أبوظبي.
الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام «مركز أبو ظبي لإدارة النفايات»
وأشار الكعبي أن «كسارة غياثي» لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، ستساهم بشكلٍ كبير في إحراز تقدم ملموس في تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة النفايات من كافة الجوانب، وستعزز من الحلول الإيجابية فيما يتعلق بمخلفات البناء والهدم من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة عبر الحد من التلوث الناتج عن زيادة وتراكم تلك المخلفات.
وأكد الكعبي أن كافة العمليات التي تجري داخل «كسارة غياثي» تم الوقوف عليها بشكل دقيق واعتمادها وفقاً لأحدث الأساليب والممارسات العالمية المعمول بها في ذلك الصعيد، باعتبار أن تلك المخلفات ستصبح مواد أساسية في إنشاء مشاريع حيوية هامة وأساسية في إمارة أبو ظبي بشكل عام.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: صفحة تدوير على الفيسبوك