سولارابيك – سكاكا، المملكة العربية السعودية – 8 أبريل 2021: افتتح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مشروع محطة «سكاكا» للطاقة الشمسية باستطاعة 300 ميجاواط في حفل حضره كبار المسؤولين وتضمن الحفل توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لـ 7 مشاريع جديدة والتي حصل فيها مشروع الشعيبة على أقل سعر مكافئ للكهرباء في العالم «LCOE» بقيمة بلغت 1.04 سنت دولار أمريكي للكيلوواط ساعة.
حفل افتتاح محطة سكاكا
جرى الحفل برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة وبحضور الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف.
تضمن الحفل افتتاح مشروع محطة «سكاكا» للطاقة الشمسية باستطاعة 300 ميجاواط التي تطورها شركة «أكوا باور – ACWA Power» المملوكة بنسبة 50% لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتمكنت «أكواباور» من تأمين الوظائف للمواطنين السعوديين للعمل في مشروع محطة «سكاكا» حيث بلغت نسبة الموظفين السعوديين حوالي 97% و90% منهم من أبناء منطقة الجوف.
توقيع عقود مشاريع الجولة الثانية للطاقة الشمسية
تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لسبع مشاريع طاقة متجددة في مختلف أنحاء المملكة مع 5 تحالفات استثمارية مكونة من 12 شركة سعودية ودولية.
وتقع المشاريع الجديدة في المدينة المنورة، وسدير، والقريات، والشعيبة، وجدة، ورابغ، ورفحاء وتبلغ استطاعة هذه المشاريع بالإضافة لمحطة «سكاكا» للطاقة الشمسية ودومة الجندل لطاقة الرياح حوالي 3670 ميجاواط وستكون قادرة على تأمين الكهرباء لـ 600 ألف وحدة سكنية، وتقليل أثر 7 ملايين طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتمكنت المشاريع من تحقيق أرقام قياسية عالمية من خلال تحقيق مشروع الشعيبة لأقل سعر تكلفة لشراء الكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية في العالم بقيمة 1.04 سنت دولار أمريكي للكيلوواط ساعة.
المشاريع الجديدة
سيتم تنفيذ المشروعات الجديدة وفقاً لنظام الإنتاج المستقل «IPP»، وسيكون شراء الطاقة من هذه المشاريع وفقاً لاتفاقيات شراء الطاقة لمدة تتراوح بين 20 و25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
كلمة الأمير عبد العزيز في حفل افتتاح محطة سكاكا
يجب عليّ التنويه بالدور القيادي الكبير الذي ينهض به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ـ حفظه الله ـ، في تمكين قطاع الطاقة، من خلال قيادته اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، واللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، وتوجيهاته التي قادت إلى رفع مستوى طموحاتنا، حيث تُمثّل هذه المشروعات تطبيقاً عملياً، على أرض الواقع، لرؤية "المملكة 2030"، يُسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وتحوّل المملكة من استهلاك الوقود السائل إلى الغاز والطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها علامات فارقة في مسيرة قطاع الطاقة.
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة
إن إكمال هذه المشروعات، وغيرها، وربطها بالشبكة الوطنية، سيسهم في تعزيز قدرات المملكة في إنتاج الكهرباء لتلبية الاحتياج الوطني، ويُعزز موثوقية الشبكة الكهربائية، ويدعم خطط المملكة الطموحة لأن تُصبح من الدول الرئيسة في مجال إنتاج وتصدير الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، كما يدعم التبادل التجاري للطاقة الكهربائية من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، التي بدأت بالربط الكهربائي مع دول الخليج، فيما يجري العمل على الربط الكهربائي مع مصر والأردن والعراق، كما أنها تُعزز السعي لتوطين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير تقنياتها، وتمكين الكفاءات العاملة في القطاع.
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة
تُمثل هذه المشاريع خطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية لرؤية “المملكة 2030″، لمنظومة الطاقة ككل، وقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص، وإن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءاً مهماً من السعي إلى خفض استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكلٍ منهما بحلول عام 2030، وذلك بإزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً، تُستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وكالة الأنباء السعودية