سولارابيك – الرياض، السعودية – 1 يونيو 2021: أطلقت «شركة البحر الأحمر للتطوير – the Red Sea Development Company» محطة لتحلية المياه لإنتاج المياه العذبة، تعتمد كلياً على الطاقة المتجددة، والتي ستكون الأكبر من نوعها في العالم، بالتعاون مع شركة «سورس جلوبال – Source Global» الأمريكية المتخصصة في مياه الشرب المتجددة.
سوف تعمل المحطة بالكامل باستخدام الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ووفقاً لموقع الشركة على الإنترنت، فإن محطة التحلية ستنتج المياه باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية «الألواح المائية – hydro panel»، التي تسحب بخار الماء من الهواء وتحوله إلى مياه الشرب.
تعليق على المشروع
تبلغ قدرة المحطة المخطط لها مليوني زجاجة مياه سنوياً، وستبدأ إنتاجها بـ 300 ألف زجاجة سنوياً في السنوات القليلة المقبلة.
إن ما لا يقل عن ثلث الوظائف في المصنع ستخصص للمواطنين السعوديين الذين سيتم تدريبهم في الموقع.
سيتم رصد أداء الألواح من خلال تطبيق ذكي سيظهر حجم المياه المنتجة والتأثير البيئي للألواح وإصدار تنبيهات الصيانة.أحمد غازي درويش، رئيس هيئة موظفي شركة البحر الأحمر للتطوير
تحلية المياه في السعودية
سيتم استخدام تكنولوجيا تحلية المياه التي تقدمها الشركات السعودية بشكل كامل في محطة التحلية، حيث تقود السعودية العالم في مجال تكنولوجيا تحلية المياه، وتضم بعضاً من أكبر المحطات قيد التشغيل، وينتج مصنع الجبيل، شمال الدمام على ساحل الخليج العربي، حوالي 1.4 مليون متر مكعب يومياً.
تمويل المشروع
حصلت «شركة البحر الأحمر للتطوير» على تمويل للمشروع بقيمة 14.12 مليار ريال سعودي (3.76 مليار دولار أمريكي) من خلال أول تسهيلات ائتمانية للتمويل الأخضر مقدمة محلياً.
وقام مطوّرو المشروع بجمع رأس المال، لتمويل بناء «مشروع البحر الأحمر» السياحي الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات على الساحل الغربي للمملكة، من خلال قروض آجلة وتسهيلات ائتمانية متجددة من أربعة بنوك سعودية:
- البنك السعودي الفرنسي
- بنك الرياض
- البنك السعودي البريطاني
- البنك الأهلي السعودي
[bsa_pro_ad_space id=3]
مشروع البحر الأحمر السياحي المتجدد
تقوم «شركة البحر الأحمر للتطوير»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، بتطوير 16 فندقا مع 3000 غرفة في خمس جزر واثنين من المواقع الداخلية كجزء من المرحلة الأولى.
وسيغطي «مشروع البحر الأحمر»، الذي يقع بين مدينتي املج والوجه الساحليتين، مساحة 30 ألف كيلومتر مربع، ويضم أرخبيلا طبيعيا من الجزر الأصيلة والمناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة المليئة بقمم الجبال والكنوز التاريخية والأثرية وبركان خامد.
وفي إطار خطط السعودية لتنويع اقتصادها، ستحتاج البلاد إلى كميات هائلة من المياه، حيث «مشروع البحر الأحمر» وحده إلى ما يقدر بنحو 50 ألف متر مكعب من المياه يوميا على الأقل.
وسيتم إنتاج المياه بطريقة مستدامة تساهم في الحد من انبعاثات الكربون ودعما لرؤية السعودية 2030.
كما تم مؤخراً توقيع اتفاقية بين شركة «أكوا باور– ACWA Power» وشركة «Natural fuel» الإماراتية لتزويد المشروع بالوقود الحيوي الأخضر ليكون جزءاً من مزيج الطاقة المتجددة التي سيعتمد عليه المشروع.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: موقع utilities-me