سولارابيك – السعودية – 22 يونيو 2021: أعلنت «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» عن تعاونها مع شركة «نيوم – Neom» لإنشاء أكبر حديقة مرجانية في العالم في جزيرة شوشة التي تقع على شواطئ البحر الأحمر في نيوم.
حديقة جزيرة شوشة المرجانية
موقع الحديقة
تقع جزيرة شوشة السعودية في البحر الأحمر، بالقرب من مدينة نيوم وتعد موطناً لأكثر من 300 نوع من المرجان و1000 نوع من الأسماك، ومساحتها 100 هكتار.
تم اختيار جزيرة شوشة لإنشاء الحديقة المرجانية «حديقة جزيرة شوشة المرجانية» والتي ستشغل مساحة قدرها 40.5 هكتار.
أهمية الحديقة
ستوفر الحديقة المرجانية فرصة فريدة للبحث والتطوير بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية واستقطاب العلماء والباحثين ومحبي السياحة المهتمين بالبيئة بمجرد إنشائها، كما ستصبح مركزاً عالمياَ لعرض ابتكارات وجهود حماية الشعاب المرجانية وترميمها وتسريع حلول الحفاظ عليها في ظل تبعات تغيّر المناخ.
أحدث التقنيات لتسريع عملية نمو الشعاب المرجانية
ستستفيد الجزيرة من التقنيات المتطورة والخبرات الفريدة التي تمتلكها «جامعة الملك عبد الله» وخاصة تقنية «Maritechture» التي طورها علماء مركز أبحاث البحر الأحمر ومختبر الموارد الساحلية والبحرية في «جامعة الملك عبد الله» على الشعاب المرجانية الشاطئية أولاً ثم الحدائق المرجانية المحيطة بالجزيرة، حيث تعتبر هذه التقنية المبتكرة أساسية لعلاج الجوانب الأكثر تحدياً في عمليات استعادة الحياة البحرية، وتسريع نمو الشعاب المرجانية، وتعزيز جهود الحفاظ على البيئات البحرية للأجيال القادمة في المملكة.
تأثير تغير المناخ على الشعاب المرجانية
تتعرض الشعاب المرجانية لتهديدات متزايدة في جميع أنحاء العالم بسبب ظاهرة تغيّر المناخ والضغوط البيئية الأخرى، ولكونها غير قادرة على التعافي عبر التكاثر والتطور وغيرها من العمليات الطبيعية الأخرى، لذلك فإن تنمية الشعاب المرجانية في المزارع البحرية المتخصصة ثم زرعها في المناطق التي تضم شعاباً مرجانية متدهورة أمرٌ بالغ الأهمية لاستمرارية الحياة البحرية في هذه المناطق.
[bsa_pro_ad_space id=3]
تعليقات المسؤولين
نعمل ضمن منظومة متكاملة للحفاظ على البيئة وجميع مكوناتها. ونسعى بشكل جاد ليكون من مهامنا الرئيسة في «نيوم» الحفاظ على الشعاب المرجانية تحديداً والحياة البحرية عموماً، حيث يعد ذلك من الأهداف البيئية التي نحرص عليها ونعمل على تحقيقها، ويظهر تعاوننا مع «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» البعد المهم لهذه الجهود.
من خلال تقنياتنا المتقدمة وخبراتنا المشتركة، نعمل على تعزيز فهم الأوساط العلمية لطريقة تكيف الشعاب المرجانية مع تغير المناخ، كما أننا نبحث عن حلول مبتكرة ليس فقط للحفاظ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، ولكن أيضًا لاستعادة هذا الكنز الطبيعي وتطويره للأجيال القادمة.
تمتلك «جامعة الملك عبدالله» أبحاثًا رائدة في مجال بيئة البحر الأحمر، ولطالما كانت حماية الشعاب المرجانية من المجالات البحثية المهمة في الجامعة، ويعد هذا المشروع الواعد مع «نيوم» من أكبر صفقات نقل التقنية في تاريخ «جامعة الملك عبدالله» ، ويمتلك القدرة على إعادة تشكيل جهود وأبحاث حماية الشعاب المرجانية على مستوى العالم باستخدام ابتكارات رائعة ناشئة في «جامعة الملك عبدالله» والمملكة العربية السعودية، ونحن في «جامعة الملك عبدالله» نتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع «نيوم» لتحسين حياتنا من خلال العلوم والتقنية.
ومن المقرر أن يكتمل هذا المشروع في عام 2025 لتصبح «نيوم» من خلاله رائدة عالمياً في مجال ترميم وتنمية الشعاب المرجانية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: جامعة الملك عبدالله
