سولارابيك – القاهرة، مصر – 20 أغسطس 2021: أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، الدكتور عاصم الجزار عن نجاح التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب» و«السويدي الكتريك – Elswedy Electric»، في تركيب أول أجزاء العنفة الأولى لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع سد ومحطة جوليوس نيريري بدولة تنزانيا «JNHPP».
مشروع السد لتوليد للطاقة الكهرومائية في تنزانيا
يمكن تقسيم المشروع إلى مشروعين أو مرحلتين:
المشروع الأول (السد):
بناء سد «Stiegler’s Gorge» بتنزانيا بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً وسعة تخزينية حوالي 34 مليار متر مكعب.
المشروع الثاني (المحطة الكهرومائية):
تبلغ استطاعة محطة «Julius Nyerere» الكهرومائية حوالي 2,115 ميجاواط، وتقع على جانب نهر روفيجى بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام، وستكون المحطة هي الأكبر في دولة تنزانيا وقدرتها الإنتاجية من الكهرباء حوالي 6,307 ألف ميجاواط ساعة سنوياً.
اكتمال أكبر كتلة خرسانة مدموكة في جسم السد الرئيسي
تم صب 158 ألف متر مكعب من الخرسانة في جسم السد خلال 20 يوماً، وبذلك يصل إجمالي ما تم صبه من الخرسانة المدموكة في المشروع إلى حوالي 685 ألف متر مكعب منذ تحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر الماضي، هذا بالإضافة إلى أعمال السد المؤقت لحجز المياه والتي تطلبت كمية خرسانة بلغت 85 ألف متر مكعب، بخلاف باقي أجزاء المشروع. شهد المشروع أعمال تفجيرات للصخور وحفر بها، بلغ حجمها 2.5 مليون متر مكعب، وتم صب 50 ألف متر مكعب خرسانة لمبنى الباور هاوس.
تأمين الطاقة النظيفة في تنزانيا
تم الانتهاء من الأعمال المدنية المؤهلة لتركيب أجزاء العنفة الأولى بفضل المهندسين والفنيين المصريين والتنزانيين، يبلغ عدد العنفات الإجمالي 9 وتصل استطاعة العنفة الواحدة إلى 235 ميجاواط.
عند اكتماله، سيساعد المشروع في تحقيق التنمية في تنزانيا إذ سيولد 2,115 ميجاواط من الطاقة النظيفة لأكثر من 60 مليون تنزاني ويتحكم في تدفق مياه نهر روفيجي في فترة الفيضانات، كما سيمكن تنزانيا من دخول نادي مصدري الطاقة من خلال بيع فائض إنتاج الكهرباء من السد والمحطة لدول شرق إفريقيا.
[bsa_pro_ad_space id=3]
حسب البيان الإعلامي الصادر عن وزارة الإسكان، سيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء بجهد 400 كيلو فولط إلى محطة ربط كهرباء فرعية.
يشتمل المشروع على إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ، ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبري خرساني دائم، و2 كوبري مؤقت على نهر روفيجي.
يمثل السد التنزاني أهمية كبرى في إبراز التعاون بين الدول الإفريقية، كما يعتبر أحد بدائل توفير الكهرباء لدول شرق إفريقيا لكنه ليس البديل الوحيد، حيث تبحث مصر في العديد من السدود الأخرى التي يمكن أن تغطي احتياجات دول شرق إفريقيا من الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء محطات ضخمة للطاقة الشمسية في هذه الدول.
تعليقات المسؤولين
العمل يسير فى المشروع بانتظام وطبقا للمخطط وجميع العاملين يدركون أهمية المشروع لتحقيق حلم الشعب التنزانى.
تم إعداد الرسومات التنفيذية والتصنيعية لكامل الجزء السفلي من التوربينة بواسطة مهندسي التحالف المصريين وتم تصنيعه في الموقع بواسطة الفنيين المصريين واجتاز جميع اختبارات الجودة بنجاح
وكانت تنزانيا قد أعلنت في أغسطس 2017 عن عطاءات لبناء السد. وتم في ديسمبر 2018، منح العقد لشركة «المقاولون العرب» و«السويدي الكتريك – Elsewedy Electric» بتكلفة قدرها 2.9 مليار دولار. ثم في فبراير 2019، سلمت حكومة تنزانيا موقع البناء إلى الشركات المصرية وبدأ البناء في الربع الثالث من عام 2019، ومن المقرر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2022.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء المصرية
مصدر الصور : رئاسة مجلس الوزراء المصرية
