سولارابيك – المملكة العربية السعودية – 07 أغسطس 2021: شركة «مصدر – Masdar» تعلن عن بدء تشغيل محطة دومة الجندل لطاقة الرياح في السعودية بعد إتمام ربطها بالشبكة الكهربائية بنجاح، وبدء إنتاج المحطة للكهرباء وضخها في الشبكة.
تمثل محطة دومة الجندل أول محطة لطاقة الرياح في المملكة وهي الأكبر في الخليج باستطاعة بلغت 400 ميجاواط.
حيث كانت قد أعلنت وزارة الطاقة السعودية، يوم 28 من شهر يوليو الماضي بدء التشغيل التجريبي لأول عنفة في مشروع دومة الجندل قبل استكمال عملية ربطها بالشبكة.
في تطبيق عملي لأحد أهداف #رؤية_السعودية_2030؛ بدء التشغيل التجريبي لأول توربينة في مشروع دومة الجندل بمنطقة الجوف لاستغلال طاقة الرياح في إنتاج الكهرباء، وهو المشروع الأول من نوعه الذي يأتي في إطار العمل على إنتاج 50٪ من الكهرباء في المملكة من مصادر متجددة بحلول 2030. pic.twitter.com/MrFvMudk4j
— رؤية السعودية 2030 (@SaudiVision2030) August 3, 2021
محطة دومة الجندل لطاقة الرياح
تقع مزرعة دومة الجندل للرياح في منطقة الجوف شمال غرب المملكة العربية السعودية، على بعد 900 كيلومتر من العاصمة الرياض.
تم تطوير المحطة من قبل تحالف مكون من شركة «مصدر – Masdar» وشركة «إي دي إف رينوبلز – EDF renewables» وفق اتفاقية شراء للطاقة لمدة 20 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، بتكلفة 500 مليون دولار كما سيساهم المشروع بـ 150 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
تتكون المزرعة من 99 عنفة رياح نوع «Vestas V150-4.2MW» باستطاعة إجاملية 400 ميجاوات، بما يكفي لتزويد 70 ألف وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية، وسيزيح 988 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً وحققت المزرعة رقماً قياسياً يتمثل في تسجيل أقل تكلفة مستوية لإنتاج الكهرباء (LCOE) عام 2019، بلغت 0.0199 دولار لكل كيلو واط\ ساعة.
[bsa_pro_ad_space id=3]
عنفات الرياح «Vestas V150-4.2MW»
تبلغ استطاعة عنفات «Vestas V150-4.2MW» المقدرة حوالي (4000 ÷ 4200) كيلوواط ساعة وسرعة القطع 3 متر في الثانية.
يمكن أن تعمل بتردد 50/60 هرتز ومزودة بدوار يبلغ قطره 150 متراً ومساحة جرف مجتازة تبلغ 17 متر مربع.
تتألف العنفات من شفرات بطول 73.7 متراً وتتميز بأبراج فولاذية بارتفاع 250 متراً، وهي من بين الأطول في صناعة العنفات. تتميز العنفات بمستوى ضوضاء منخفض يبلغ 104.9 ديسيبل.
البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية
بالرغم من أن المملكة العربية السعودية لا تزال في المراحل الأولى من إنتاج طاقاتها المتجددة، إلا أنها أظهرت حتى الآن قدرتها على الإنتاج بكفاءة وفعالية تامة بعد أن نجحت في تقديم عطاءات لمشاريع واسعة النطاق في مجال طاقة الرياح و كذلك الطاقة الشمسية.
من خلال رؤية 2030 ، ركزت المملكة العربية السعودية على الاستثمار في الطاقات المتجددة كفرصة واعدة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، إلى جانب الحد من انبعاثات الكربون مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، و من ثم تحقيق 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
تعليقات المسؤولين
لم يكن هذا الإنجاز البارز ليتحقق في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة العالمية، بدون التزام وجهود فرق العمل والمقاولين والحرص على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة، فضلاً عن الدعم الكامل المقدم من قبل وزارة الطاقة و الشركة السعودية لشراء الطاقة وشركة الكهرباء في السعودية. وإننا نتطلع إلى إنجاز التشغيل الكامل للمحطة بالتعاون مع الشركاء والمقاولين خلال الأشهر القادمة.
أوليفيير مارتشاند، مدير شركة دومة الجندل لطاقة الرياح
نحن فخورون بالمساهمة في دعم عملية التحول في قطاع الطاقة السعودي من خلال بدء عملية توليد الكهرباء في محطة دومة الجندل، الأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتعكس هذه الخطوة المهمة مدى قدرتنا على توفير حلول طاقة تنافسية ومبتكرة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، بما يدعم تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى خفض البصمة الكربونية في البلاد. وإننا نسعى إلى توسيع نطاق الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج من أجل المساهمة معاً في مكافحة التغير المناخي، وتماشياً مع استراتيجية مجموعة "إي دي إف" 2030 التي تستهدف مضاعفة طاقة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة من 28 إلى 60 جيجاواط خلال الفترة الممتدة من عام 2015 الى 2030.
أوليفيير بوردز، الرئيس التنفيذي لشركة «إي دي إف رينوبلز – EDF renewables»
تفخر مصدر بتسخير خبرتها في مجال الطاقة المتجددة لتطوير أول محطة لطاقة الرياح في المملكة بالتعاون مع شركائها. ويمثل توصيل المحطة بشبكة الكهرباء خطوة مهمة على درب إنجاز هذا المشروع البارز في المملكة والذي نتطلع إلى اكتمال العمل فيه قريباً.
بصفتها شركة عالمية رائدة في تطوير مشاريع طاقة الرياح المجدية من الناحية التجارية، تلتزم "مصدر" بتوظيف التكنولوجيا النظيفة خلال مشاريعها في مختلف أنحاء المنطقة، وسنواصل جهودنا لدعم برنامج الطاقة الطموح في المملكة.أسامة العثمان، ممثل شركة «مصدر – Masdar» في المملكة العربية السعودية
من خلال الدعم الكامل من السلطات المحلية وشركائنا، نفخر بأن نكون أحد المساهمين في استراتيجية تنويع مصادر الطاقة النظيفة في المملكة من خلال مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح. وبينما نواصل جهودنا الرائدة في مجال تطوير التقنيات الخاصة بطاقة الرياح على مستوى المنطقة، فإننا نسعى أيضاً إلى تزويد العالم بحلول الطاقة المستدامة من خلال تعزيز الجهود الرامية لإزالة الكربون واستخدام الكهرباء النظيفة في قطاعات أخرى خارج قطاع الطاقة. ولا يمكن تحقيق هذه الطموحات إلا من خلال شراكات تعاونية ذات رؤى وأهداف مشتركة، والتي تتجسد اليوم على أرض الواقع من خلال مشروعنا في المملكة العربية السعودية.
محمد بوزيد، المدير العام لشركة «فيستاس – Vestas» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: شركة مصدر