سولارابيك – الولايات المتحدة الأمريكية – 02 نوفمبر 2021: كشفت دراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة «NREL – National Renewable Energy Laboratory» أهمية تبني ممارسات كفاءة الطاقة كحل للتقليل من حجم منظومات التخزين طويل الأمد في المباني الحكومية التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل كامل.
معطيات الدراسة
تم تمويل البحث من قبل «مكتب تقنيات البناء» التابع لوزارة الطاقة، وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصدر للطاقة المتجددة، على اعتبار أن معظم السيناريوهات تأخذ في عبن الاعتبار هذين المصدرين لتحقيق اعتماد كامل على الطاقة النظيفة.
بالإضافة لذلك استخدم الباحثون أدوات نمذجة طاقة المباني التابعة لوزارة الطاقة «إنرجي بلس – EnergyPlus» و«أوبن ستديو – OpenStudio» لمحاكاة الطلب على الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل حجم المبنى والعمر ونوع الإشغال.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بتقسيم البلاد (الولايات المتحدة الأمريكية) إلى خمس مناطق مناخية، تتراوح من المناطق الحارة والرطبة (تامبا، فلوريدا) إلى شديدة البرودة (إنترناشونال فولز، مينيسوتا). المناطق الأخرى شملت مدن نيويورك، الباسو دنفر.
[bsa_pro_ad_space id=3]
أهمية البحث
تأتي أهمية البحث نظراً لأن العديد من المجتمعات تخطط للاعتماد في نهاية المطاف على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، لذلك عمل الباحثين على تقديم استراتيجية تحدد التدابير اللازمة لتحسين كفاءة الطاقة والتحول بعيداً عن التخزين طويل الأمد.
إن جعل المنازل والمكاتب أكثر كفاءة في استخدام الطاقة يقلل من كميات الموارد المتجددة المطلوبة، ويقلل من كمية التخزين، ويقلل من تكاليف النقل، مما يدعم في النهاية تنفيذ نظام طاقة خالٍ من الكربون.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: المختبر الوطني للطاقة المتجددة
