سولارابيك – أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 22 ديسمبر 2021: أعلنت شركة «بترول أبوظبي الوطنية» المعروفة باسم «أدنوك» عن تطوير مشروع استراتيجي بتكلفة 13.22 مليار درهم إماراتي بما يعادل 3.6 مليار دولار أمريكي، من أجل خفض الانبعاثات الكربونية في عمليات حقول «أدنوك البحرية» بنسبة 30%، وذلك بالتعاون مع شركة «طاقة – TAQA» الإماراتية.
إمداد عمليات حقول «أدنوك البحرية» بطاقة نظيفة
سيشهد المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تطوير وتشغيل نظام لنقل تيار كهربائي مباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول «أدنوك البحرية» بطاقة أكثر نظافة وكفاءة من خلال شبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة «طاقة».
وستبلغ الطاقة الإجمالية المركّبة لنظام نقل الكهرباء 3,2 جيجاواط، وسيتضمن وصلتيْ نقل ومحطتي تحويل مستقلتين للتيار المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر، مربوطة جميعها بشبكة الكهرباء البرية التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، والتي تديرها شركة أبوظبي للنقل والتحكّم (ترانسكو) التابعة لـ«طاقة». ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء والتشييد في عام 2022 على أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع عام 2025.
إنشاء شركة أغراض خاصة
سيتم تمويل هذا المشروع من خلال شركة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض ويملكها بشكل مشترك كل من «أدنوك» و«طاقة» بحصة بنسبة 30% لكل منهما، وائتلاف يضم كلاً من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو»، وشركة «كيوشو للطاقة الكهربائية» اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية «إي دي إف» بحصة 40%. وسيقوم الائتلاف بتطوير وتشغيل شبكة نقل الكهرباء المتطورة جنباً إلى جنب مع «أدنوك» و«طاقة»، على أن تتم إعادة المشروع بالكامل إلى «أدنوك» بعد 35 عاماً من التشغيل. ويخضع المشروع لاستكمال الإجراءات اللازمة والحصول على موافقات الهيئات التنظيمية المعنية.
أهمية المشروع
سيسهم المشروع في ترسيخ مكانة «طاقة» و«أدنوك» وتعزيز جهودهما في مجال الاستدامة، إضافة إلى دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث سيساهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية لعمليات «أدنوك» البحرية بأكثر من 30% عبر استبدال مولدات الكهرباء التي تعتمد على توربينات الغاز الحالية بمصادر أكثر استدامة لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما سيؤدي هذا المشروع المشترك إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز موثوقية نظام إمداد الطاقة وإضافة إلى إمكانية خفض تكاليف الطاقة الكهربائية.
ويتيح المشروع أيضاً لـ «أدنوك» الاستفادة بصورة أكثر فعالية من الغاز المستعمل حالياً في توربينات الغاز التي تقوم بتوليد الكهرباء لتشغيل المنشآت البحرية واستخدامه في مجالات أخرى عالية القيمة، بما يتيح تحقيق إيرادات إضافية.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 50% من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة، مما يؤكد التزام «طاقة» و«أدنوك» بمواصلة جهودهما لتعزيز الاستثمار المسؤول والمستدام وخلق القيمة لدولة الإمارات وأبوظبي ودفع عجلة النمو والتطور للاقتصاد المحلي.
[bsa_pro_ad_space id=3]
تعليقات المسؤولين
شركة «أدنوك»
يسرنا التعاون مع شركة «طاقة» في مشروع مبتكر يستقطب شركاء عالميين في قطاع الطاقة العالمي ويساعدنا في تحقيق إنجاز مهم جديد في مسيرتنا المتواصلة للحد من الانبعاثات الكربونية. وفيما تسعى أدنوك لمواكبة التحول في قطاع الطاقة وضمان استمرارية أعمالها، سيستبدل هذا المشروع المتطور والمتميز إمدادات الطاقة الكهربائية محلياً في الحقول البحرية بمصادر طاقة كهربائية أكثر نظافة واستدامة، مما يسهم في تقليص البصمة الكربونية بصورة كبيرة، إضافة إلى توفير التكاليف وتعزيز كفاءة العمليات.
ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك
شركة أبوظبي الوطنية للطاقة
تُعتبر «طاقة» شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في أبوظبي وإحدى أكبر خمس شركات مرافق متكاملة في منطقة أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية، ونحن سعداء بعقد شراكة جديدة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» من خلال هذا المشروع الهام، الذي سيساهم في إزالة الكربون في قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي وبطريقة فعالة. هذا المشروع هو الأول من نوعه ويظهر مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة لعب دورها القيادي الرائد وتبنيها للابتكار في المسيرة العالمية نحو التحول في الطاقة، وذلك من خلال توحيد جهود اللاعبين الأساسيين في قطاع الطاقة لتعزيز الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة في استخدام مزيج الطاقة في إمارة أبوظبي، الذي يتميز بالتنوع والكفاءة العالية. وإن عملية إزالة الكربون توفر الفرص للتعاون والنمو على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وهو الأمر الذي تسعى إليه «طاقة» من خلال تحالفاتها وشراكاتها الاستراتيجية في السوق.
جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»
الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو»
يشرفنا أن نشارك في هذا المشروع الاستراتيجي مع أدنوك. وفيما أصبح مشروع براكة للطاقة النووية رمزاً للصداقة الطويلة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات وكوريا، ستسعى «كيبكو» لإنجاز هذا المشروع بنجاح والمساهمة في مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050
سيونج إيل تشيونج، الرئيس التنفيذي للشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو»
شركة «كيوشو للطاقة الكهربائية»
تتشرف مجموعة «كيودن» باختيارها كشريك تجاري ومساهم في تنفيذ هذا المشروع الذي يساعد في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في منشآت إنتاج النفط في أدنوك بنسبة تزيد عن 30%. لقد أعلنت مجموعة «كيودن» مؤخراً عن خطة عمل للحياد الكربوني، ونحن عازمون على المساهمة في دفع جهود شركات الطاقة التي تمتلك مشاريع وخطط عملية للحد من انبعاثات الكربون على مستوى العالم. ونأمل أن نساهم في نجاح هذا المشروع عبر الاستفادة من المعارف والخبرات التي اكتسبناها في مجال قطاع الطاقة الكهربائية في اليابان وخارجها.
كازوهيرو إكيبي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «كيوشو للطاقة الكهربائية»
شركة «إي دي إف»
نحن سعداء بترسية أدنوك و«طاقة» عقد المشروع على ائتلاف ناجح يضم «إي دي إف» والاستفادة من خبرتها في مجال شبكات نقل الطاقة الكهربائية. ونحن في «إي دي إف» فخورون بالمشاركة في هذا المشروع المبتكر الذي يساهم بشكل كبير في الحد من الانبعاثات الكربونية من عمليات «أدنوك».
جان برنارد ليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الفرنسية «إي دي إف»
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: TAQA