سولارابيك – القصبة، تونس – 03 مارس 2022: أشرفت رئيسة الحكومة التونسية السيدة نجلاء بودن رمضان على المصادقة على مشاريع الإنتاج الخاصة للكهرباء من الطاقات المتجددة في إطار نظام اللزمات باستطاعة إجمالية 500 ميجاواط، ومن ضمنها، مشروع محطة القيروان باستطاعة 100 ميجاواط الذي ستقوم شركة «آميا باور – AMEA Power» بتنفيذه وفق اتفاقية شراء الطاقة.
حضر حفل المصادقة والتوقيع على الاتفاقيات كلاً من السيدة نائلة نويرة القنجي وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، والسيد حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة «AMEA Power»، وعدد من الوزراء والمعنيين.
المصادقة على 500 ميجاواط من مشاريع الطاقة المتجددة
تستهدف المشاريع الخمسة المصادق عليها إنتاج 500 ميجاواط من الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وتتوزع المحطات في خمس ولايات في تونس على الشكل التالي:
- 200 ميجاواط في تطاوين.
- 50 ميجاواط في توزر.
- 50 ميجاواط في سيدي بوزيد.
- 100 ميجاواط في القيروان.
- 100 ميجاواط في قفصة.
تأتي هذه المشاريع في إطار تنفيذ البرنامج الوطني التونسي لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ضمن برنامج الانتقال الطاقي، وستساهم في خلق 200 فرصة عمل بدوام كامل، وأكثر من 2000 فرصة عمل بدوام جزئي.
تقدر قيمة الاستثمارات الإجمالية بمبلغ مليار و20 مليون دينار تونسي، ما يقابل حوالي 407 مليون دولار أمريكي، وتنتمي إلى شركات «سكاتيك – SCATEC» النرويجية، وشركة «إينيرجي نيرفيا – ENERGIE NARVEA» المغربية الفرنسية، و«تيبا إيميا – TEBA AMEA» الصينية الإماراتية.
مشروع محطة القيروان باستطاعة 100 ميجاواط
فاز التحالف المكوّن من شركة «آميا باور – AMEA Power» الإماراتية وشركة «تيبا شينجيانغ للطاقة الجديدة – TBEA Xinjiang New Energy Co» المحدودة الصينية، بمناقصة تنفيذ محطة طاقة شمسية باستطاعة 100 ميجاواط في القيروان، وذلك في عام 2019.
تعتبر المحطة جزءاً من رؤية الحكومة التونسية للطاقة الجديدة المقررة لعام 2030، ومن المخطط أن تنتج المحطة حوالي 223,171 ميجاواط ساعة سنوياً، مسببةً إزاحة حوالي 113,525 طن متري من غاز ثنائي أوكسيد الكربون، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال في المحطة مع نهاية العام الجاري (2022).
وعلق السيد حسين النويس على توقيع الاتفاقية:
هذا إنجاز عظيم لكل من تونس و«AMEA Power». من خلال رؤية الحكومة الجديدة للطاقة لعام 2030، تهدف تونس إلى زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها إلى 30٪ بحلول عام 2030، بما يتوافق مع قدرة إضافية مركبة تبلغ حوالي 4 جيجاواط.
والسيد حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة «آميا باور – AMEA Power»
تفخر «AMEA Power» بقدرتها على دعم تونس في تحقيق هذه الرؤية العظيمة، والمساهمة في تقليل البصمة الكربونية للبلاد. تستمر «AMEA Power» في النمو، واليوم نحن فخورون بوجودنا في 15 دولة، بسعة إجمالية تبلغ حوالي 2000 ميجاواط من مشاريع الطاقة المتجددة قيد التشغيل، قيد الإنشاء والتطوير.
الطاقة المتجددة في تونس
تسعى تونس إلى تحقيق الاستقلالية الطاقية، وتنويع المزيج الطاقي لإنتاج الكهرباء وتخفيض كلفة الدعم المخصص لقطاع الطاقة، من خلال إنجاز مشاريع الطاقة البديلة.
حيث ستتمكن المشاريع المصادق عليها من تخفيض واردات الغاز الطبيعي بنسبة 6%، وتوفير حوالي 130 مليون دينار تونسي من مصاريف الغاز، بالإضافة إلى إلى أهمية المشاريع في مجال تنمية الإقتصاد الأخضر والمساهمة في المجهود العالمي في مجال تخفيض الانبعاثات الغازية.
وتهدف تونس إلى زيادة مساهمة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء بنسبة 30% بحلول 2030، حيث تخطط لإنتاج 3800 ميجاواط من مشاريع الطاقة المتجددة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: بوابة الحكومة التونسية ، تصريح صحفي لشركة «AMEA Power»