سولارابيك – القاهرة، مصر – 1 أبريل 2023: أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية عن فتح باب التقديم للدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في المحافظات المصرية، من تاريخ 1 أبريل الجاري، وحتى نهاية شهر مايو القادم.
التقديم متاح عبر موقع المبادرة من خلال زيارة الرابط: https://www.sgg.eg/
أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
لعبت الدورة الأولى من المبادرة دوراً مهماً في خلق أول قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات، إذ تقدم للمبادرة أكثر من 6000 مشروعاً.
أهداف المبادرة
- تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
- التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف.
- وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية و ربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج.
- تحقيق أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على ارض الواقع.
- تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي.
- تمكين جميع محافظات مصر والوصول الى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً.
- نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة.
- تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة.
- دمج كافة أطياف المجتمع في عملية إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
الفئات المستهدفة بالمبادرة
تستهدف المبادرة 6 فئات مختلفة، ويشترط أن يكون التنافس بين المشاريع المتقدمة ضمن الفئة نفسها لضمان تكافؤ الفرص للمشاركين:
- فئة المشروعات كبيرة الحجم: هي المشروعات التي يتجاوز حجم أعمالها السنوية 200 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر 15 مليون جنيه أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو راس مال المستثمر 5 مليون جنيه.
- فئة المشروعات المتوسطة: كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي 50 مليون جنيه ولا يتجاوز 200 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر بحسب الأحوال 5 ملايين جنيه ولا يتجاوز 15 مليون جنيه أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر بحسب الأحوال 3 مليون جنيه ولا يتجاوز 5 مليون جنيه.
- فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة): كل مشروع يبلغ حجم أعماله السنوي مليون جنيه ويقل عن 50 مليون جنيه أو كل مشروع صناعي حديث التأسيس يبلغ رأس ماله المدفوع أو راس مال المستثمر بحسب الأحوال خمسين ألف جنيه ويقل عن 5 ملايين جنيه، أو كل مشروع غير صناعي حديث التأسيس تجاوز رأس ماله المدفوع أو رأس مال المستثمر خمسين ألف جنيه ويقل عن 3 ملايين جنيه.
- فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة: وتسمى في القانون بمشروعات ريادة الاعمال أو المشروع حديث التأسيس: وهي المشروعات التي لم تمض 7 سنوات على تاريخ بدء مزاولة النشاط أو بدء الإنتاج بها حسب الاحوال والتي تضمن قدراً من الجدة أو الابتكار وفقاً للضوابط التي يحددها مجلس الإدارة، أو المشروع الذي لم يمضي على تأسيسه أو تسجيله أو مزاولة نشاطه أكتر من سنتين.
- المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة.
- المبادارت والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
تعليقات المسؤولين
تأتي المبادرة برعاية السيد رئيس الجمهورية، ووفقاً لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 2738 لسنة 2022 بشأن إطلاق المبادرة التي تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة. تولي الدولة أهمية كبيرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات. أن هذه المبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، حيث تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، وتؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف.
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
تؤكد المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بقضية تغيير المناخ، وتأتي في إطار التوجه لتمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة، وفي ضوء جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، وكذا الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050. إن الهدف من المبادرة في الأساس هو خلق حالة حراك مجتمعي وتحفيزي داخل جميع المحافظات، للتأكيد على أهمية المشروعات الخضراء والذكية في مختلف نواحي الحياة.
السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!