سولارابيك –بريطانيا– 30 سبتمبر 2023: وضعت المملكة المتحدة خطة لمد كابل تحت سطح البحر لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ونقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى بريطانيا بعدما توفرت التمويلات اللازمة
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
يربط المشروع بين المغرب وبريطانيا من جهة كلميم واد نون المغربية. ومن المقرر أن تمر الكابلات بكل من البرتغال وإسبانيا وفرنسا لمسافة تتجاوز 3800 كيلومتر. إذ ستتولى شركة إكس لينكس مهمة مد الكابلات البحرية لنقل إمدادات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بحلول عام 2030. ومن المقرر أن تزود الشركة أربعة خطوط تحت سطح البحر سيجري تصنيعها من قبل شركة إكس إل سي سي. كما أنه من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى لبناء الكابل البحري بين عامي 2925 و2027 لربط الطاقة المتجددة المولدة في المغرب بقرية ألفردسكوت بمقاطعة ديفون الشمالية في بريطانيا.
ومن الجدير بالذكر أن شركة إكس لينكس حصلت على مبلغ قدره 37.36 مليون دولار في جولة تمويلية في أبريل الماضي. إذ ستقدم شركة طاقة الإماراتية حوالي 31.4 مليون دولار منه. في حين أن باقي المبلغ ستقدمه شركة أكتوبوس إنيرجي.
تحديات وعقبات
بالإضافة إلى الحاجة لمد أطول كابل بحري في العالم للتيار المستمر عالي الجهد، تحتاج شركة إكس لينكس للحصول على مزيد من التمويل والاتفاق على عقود تسعير طويلة الأجل. كما أنها تحتاج للأذونات للمرور عبر المياه الإقليمية الإسبانية والفرنسية.
أهمية المشروع
يلعب مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا دوراً مهماً في تمكين نظام الطاقة الذي يفي بالتزام المملكة المتحدة بالحد من الانبعاثات الكربونية وأهداف الحكومة المتمثلة في توفير إمدادات طاقة آمنة وبأسعار معقولة للمستهلكين. كما تتجلى أهميته في توفير حوالي 10 آلاف فرصة عمل في المغرب منها 2000 وظيفة ستصبح دائمة. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المشروع في تحقيق هدف المغرب وطموحاته بأن يكون أحد رواد الطاقة النظيفة في المنطقة العربية وفي العالم. كما أنه يتسق مع استراتيجية المغرب لتصدير الطاقة.
تابعونا على لينكيد إن Linked–in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: صحيفة العرب