سولارابيك – الولايات المتحدة – 19 سبتمبر 2023: حلّت دولتان عربيتان في صدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحجم الطاقات المولدة من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفق تقرير حديث صادر عن مرصد الطاقة العالمي بالولايات المتحدة.
واستطاعت الإمارات أن تضاعف الطاقات المولدة من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ذات الحجم الصناعي إلى 5.6 جيجاواط منذ مايو 2022، متجاوزة مصر، لتصبح الدولة صاحبة الأداء الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حجم الطاقة المنتجة.
وأصبحت مصر حاليا في المركز الثاني بنحو 3.7 جيجاواط، بزيادة 5.9% فقط على أساس سنوي
وإلى جانب عُمان والمغرب، برزت الإمارات باعتبارها من “الدول الرائدة المحتملة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة”، حسبما يشير التقرير.
أزاحت سلطنة عمان مصر عن ريادتها في حجم المشروعات المحتملة (المشروعات المعلنة أو الجاري تنفيذها)، إذ ضاعفت قدراتها المحتملة من مشروعات الطاقة الشمسية واسعة النطاق ومشروعات الرياح أكثر من خمس مرات إلى 83 جيجاواط منذ مايو 2022. وتبلغ القدرات المحتملة لمصر حاليا نحو 69.2 جيجاواط، وُقعت اتفاقيات بشأن 95.2% منها خلال العام الماضي.
استطاعت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تضيف منذ مايو من العام الماضي قدرات تشغيلية بمشروعات لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنحو 6.9 جيجاواط، لترفع إجمالي حجم الطاقة الخضراء المنتجة بها بحلول مايو 2023 بنسبة 57% على أساس سنوي إلى 19 جيجاواط،
ويقدر التقرير الطاقة الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة المتوقع إضافتها بحلول نهاية عام 2024 بنحو 9 جيجاواط، لترتفع الطاقة الإجمالية مجددا بما يزيد عن 50% في العام المقبل.
تحتفظ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمحفظة مشروعات قيد التنفيذ تبلغ قدرتها الإجمالية 361 جيجاوات، مقارنة بمحفظة تقدر بنحو 292 جيجاوات في العام السابق، وفق تقرير مرصد الطاقة. وتفوق قدرات محفظة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إجمالي قدرة المشروعات قيد التنفيذ بالولايات المتحدة وكندا مجتمعتين.
وفي حين دخلت 6% فقط من مشروعات محفظة المنطقة مرحلة الإنشاءات، إلا أن نحو 47% أخرى دخلت مرحلة ما قبل الإنشاءات، ما يعني أنها أتمت بالفعل مرحلة التمويل، أو حصلت على التصاريح الحكومية، أو انتهت من شراء الأراضي، أو أجرت اتفاقيات شراء الطاقة الرسمية. أما النسبة المتبقية من القدرة المتوقعة، فهي ضمن المشروعات المعلنة بالفعل، والتي غالبا ما يُفقد بعضها قبل أن يدخل مرحلة التنفيذ.
تمثل الطاقة الشمسية نحو 97.1% من القدرات الإضافية التي دخلت مرحلة التشغيل منذ مايو 2022، ما يعني عدم الاستغلال الأمثل لطاقة الرياح في المنطقة رغم الإمكانات القوية في جميع البلدان تقريبا. ولم يتمكن سوى المغرب وموريتانيا من زيادة قدراتهما التشغيلية من طاقة الرياح خلال هذه الفترة، إذ وصل إجمالي إنتاجهما إلى 226 ميجاوات.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد عن الطاقة المتجددة..
نتمنى لكم نهارًا مشمسًا..
المصدر:آراب فاينانس