سولارابيك –الإمارات العربية المتحدة–19 يناير 2024: افتتحت مدينة مصدر الإماراتية أول مسجد لها باسم مسجد الاستدامة، والذي يجسد نموذجاً للالتزام بأعلى معايير الاستدامة الدولية.
مسجد الاستدامة
تبلغ مساحة مسجد الاستدامة 500 متر مربع، ويقع في حديقة مصدر. كما يمكن له أن يستوعب 335 مصلياً خلال الصلوات الخمس.
صممت مدينة مصدر مسجد الاستدامة بالتعاون مع إكس أركيتيك ” X-Architect” وركزت على تقنية التصميم السلبي المستخدمة في جميع أنحاء المدينة حيث يتم العمل جنباً إلى جنب مع البيئة لتحقيق أقصى قدر من كفاءة الطاقة والمياه.
تلعب المناور والتصاميم العربية التقليدية كالمشربية دوراً مهماً في زيادة الضوء الطبيعي. كما تقلل الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة.. فيما يوفر الغلاف محكم الإغلاق حول المبنى عزلاً عالي الأداء، بالإضافة إلى ذلك فإن المسارات المظللة بالأشجار وأجهزة الاستشعار الذكية داخل المسجد تتيح إدارة دقيقة للإضاءة والتهوية. تعمل جميع هذه الميزات على تقليل الحاجة إلى التبريد المعتمد على الطاقة الكثيفة. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم المسجد طاقة أقل بنسبة 50% مقارنة بمبنى المسجد التقليدي فيما تنتج الألواح الشمسية الكهروضوئية المثبتة على مظلات مواقف السيارات القريبة، جزءاً من متطلبات الطاقة المتبقية للمبنى.
وأما عن المياه، فيحافظ مسجد الاستدامة على حوالي 48% من مياهه حيث تسمح وحدة معالجة المياه باستخدام المياه الرمادية لري النباتات في الحديقة المحيطة بالمسجد.
افتتح المسجد المهندس محمد البريكي المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر بمشاركة أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر. كما حضر الافتتاح قادة من شركة مبادلة للاستثمار، وهم: حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للموارد البشرية، الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة مبادلة للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخليفة الرميثي، المدير التنفيذي للعقارات في الإمارات، وأنور الهنائي، مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي
أول مسجد LEED بلاتيني في أبوظبي
يلبي التصميم الفريد لمسجد الاستدامة جميع المتطلبات ليكون أول مسجد LEED بلاتيني في أبوظبي وهو على المسار الصحيح للحصول على ثلاث لآلئ بحسب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني (PBRS) ومن المتوقع أن يحصل المسجد على الشهادات في وقت لاحق من هذا العام وفقاً لتصريحات المهندس محمد البريكي.
وتجدر بنا الإشارة إلى أن نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ للمباني في دولة الإمارات يهدف إلى تعزيز إنشاء المباني المستدامة وتحسين نمط الحياة. كما يشجع هذا النظام على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وخفض كميات النفايات، ويُشجع على استخدام المواد محلية الصنع، ويهدف إلى دعم الاستعانة بالمواد والمنتجات المستدامة المعاد تدويرها.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً!
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية