سولارابيك – تنزانيا- 27 فبراير 2024: شغّلت تنزانيا أول توربين في محطة جديدة ضخمة للطاقة الكهرومائية من المقرر أن تضاعف قدرتها على توليد الطاقة. وسط معارضة شديدة من دعاة الحفاظ على البيئة بسبب موقع المحطة ضمن مواقع التراث العالمي التي حددتها الأمم المتحدة.
وقال دوتو بيتيكو، وزير الطاقة ونائب رئيس الوزراء، أثناء زيارته لمحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاواط، إن التوربين، الذي تبلغ طاقته 235 ميجاواط، يساهم الآن في توفير الطاقة للشبكة.
وقال إن التوربين سيساعد في تقليل تقنين الطاقة لمدة أشهر، مضيفًا أن التقنين سينتهي عندما ينضم التوربين الثاني من المحطة المكونة من تسعة توربينات إلى الشبكة الشهر المقبل.
قبل بدء بناء المشروع الكهرومائي في عام 2019، حذر دعاة الحفاظ على البيئة من أن بناء سد على نهر رئيسي يمر عبر محمية سيلوس جيم يمكن أن يؤثر على الحياة البرية وموائلها في اتجاه مجرى النهر.
أكبر المناطق المحمية في أفريقيا
تعد المحمية من بين أكبر المناطق المحمية في أفريقيا، حيث تؤوي واحدة من أهم تجمعات الحيوانات بما في ذلك الفيل ووحيد القرن الأسود والفهد ومجموعة كبيرة ومتنوعة من الموائل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسكو).
ومضت الحكومة قدما في المشروع في عهد الرئيس السابق جون ماجوفولي وإدارة خليفته سامية صولوهو حسن، وتعتبره جزءا أساسيا من الجهود الرامية إلى تعزيز إمدادات الطاقة في بلد لا يحصل على الكهرباء فيه سوى أقل من نصف السكان.
وقال بيتيكو إن الحكومة ستضمن أن جميع مشاريع الطاقة الكهرومائية تحترم استدامة المياه.
قبل ربط أول توربين في محطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بالشبكة، كانت تنزانيا تمتلك قدرة توليد تبلغ 1900 ميجاواط، حيث يساهم الغاز الطبيعي بحوالي ثلثي هذه الكمية.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: المستقبل الأخضر