سولارابيك – لندن، بريطانيا- 20 فبراير 2024: خرج بحث من جامعة لوبورو البريطاينة بنتائج جديدة لوضع حلول للحد من البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي.
رعم أنه أحدث ثورة في العديد من الصناعات. لكن نموه السريع يأتي مصحوباً بتكلفة بيئية كبيرة. وأدى استهلاك الطاقة في أنظمته، وخاصة نماذج التعلم العميق، إلى بصمة كربونية كبيرة ومتنامية.
وعلى الرغم من التحديات البيئية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، فإن هناك حلولاً واعدة تلوح في الأفق لتقليل بصمته الكربونية، وفقًا لنتائج البحث الجديد:
1- الأجهزة الموفرة للطاقة: يمكن أن يؤدي تطوير الأجهزة الموفرة للطاقة والمصممة خصيصاً لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي إلى تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير.
2- الخوارزميات المحسنة: يمكن أن يؤدي تحسين كفاءة خوارزميات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل الموارد الحسابية المطلوبة للتدريب والاستدلال، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة.
3- الطاقة المتجددة: يمكن أن يساعد الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، لتشغيل مراكز البيانات في تقليل البصمة الكربونية لأنظمة الذكاء الاصطناعي.
4- تعويض الكربون: يمكن أن يساعد الاستثمار في برامج تعويض الكربون في التخفيف من الأثر البيئي للذكاء الاصطناعي من خلال دعم المشاريع التي تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: أخبار الخليج