سولارابيك- عواصم- 30 مارس 2024: تعد التجربة الأوروبية بخفض الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري ملهمة للعالم. وتميزت بعدد من النقاط الإيجابية.
اتخذ الاتحاد الأوروبي في العقود الماضية، إجراءات حازمة ضد تغير المناخ، ما أدى إلى انخفاض أكثر من 31% في انبعاثات الاتحاد الأوروبي في عام 2022 مقارنةً بمستويات عام 1990.
وبحسب تقرير لصحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية، يرجع ذلك أساسًا إلى الاستخدام المتزايد للطاقة المتجددة، وانخفاض استخدام الوقود الأحفوري كثيف الكربون. كما ساهمت التحسينات في كفاءة الطاقة والتغيرات الهيكلية في الاقتصاد في تحقيق هذه الأهداف.
والآن، تم وضع أهداف أكثر طموحاً تشمل خفضاً صافياً بنسبة 55% أو أكثر دون مستويات عام 1990 بحلول عام 2030 وهدف الحياد المناخي بحلول عام 2050.
سيتطلب تحقيق هذه الأهداف تخفيضات أعلى للانبعاثات الكربونية من خلال التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة والمتجددة. ويعني أيضًا وقف إزالة الغابات، واستخدام الأراضي على نحو مستدام، واستعادة الطبيعة حتى نصل إلى النقطة التي يتوازن فيها إطلاق غازات الدفيئة في الغلاف الجوي مع احتجاز هذه الغازات وتخزينها في غاباتنا ومحيطاتنا وتربتنا.
إن الاتحاد الأوروبي يصدر 6% من الانبعاثات الكربونية العالمية ولا يستطيع أن يتصرف بمفرده. فالتعاون العالمي ضروري لجميع جهود التخفيف من آثار تغير المناخ.
وتضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس التعاون عبر الحدود لمعالجة تغير المناخ وضمان مستقبل مستدام.
الحياد المناخي
انخفضت انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 2% في عام 2022 في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مقارنة بمستويات عام 2021 وفقًا لتقديرات التقرير الأخير “الاتجاهات والتوقعات” للوكالة الأوروبية للبيئة. ومع ذلك، على الرغم من المكاسب التي تحققت في خفض الانبعاثات والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، يحذر التقرير من أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي الطموحة في مجال المناخ والطاقة.
لقد نجح الاتحاد الأوروبي في خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة، بما في ذلك الطيران الدولي، بنسبة 31% مقارنة بمستويات عام 1990، مع تعزيز النمو الاقتصادي في الوقت نفسه. وعلى خلفية ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، شهد عام 2022 انخفاضاً بنسبة 2% في انبعاثات الغازات الدفيئة، مدفوعاً بانخفاضات كبيرة في قطاعي المباني والصناعة، في حين شهدت الانبعاثات الناتجة عن إمدادات الطاقة والنقل زيادة.
في حين أن انبعاثات غاز الميثان في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي قد انخفضت خلال السنوات الماضية، فإن التخفيض الإجمالي في الانبعاثات يحتاج إلى التعجيل لتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية لعامي 2030 و 2050. وستكون هناك حاجة أيضًا إلى زيادة الجهود العالمية للحد من انبعاثات غاز الميثان للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى القصير.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية المتاحة، انخفضت انبعاثات غاز الميثان بنسبة 36% في الاتحاد الأوروبي في عام 2020 مقارنةً بمستويات عام 1990.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يومًا مشمسًا..
المصدر: العين الإخبارية