سولارابيك- المانيا- 13 مارس 2024: أضافت شركة “إكس لينكس ليمتد”، المنفذة لمشروع خط نقل الكهرباء الذي يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في المغرب، خيارًا جديدًا يمكنها من نقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلاً من بريطانيا.
وفقًا للبيانات المنشورة على موقع أنظمة نقل الكهرباء الأوروبية على الإنترنت، يتضمن المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 16 مليار جنيه إسترليني (20.6 مليار دولار) إقامة محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات للتخزين، تمكن من توفير كهرباء تلبي احتياجات 7 ملايين منزل في بريطانيا. والآن، تواجه “إكس لينكس ليمتد” خيار نقل الكهرباء من المغرب إلى ألمانيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن احتمال نقل الكهرباء إلى ألمانيا قد يضغط على السلطات البريطانية لدعم المشروع، الذي يُعتبر حيويًا من أجل تحقيق هدف صفر انبعاثات كربونية في بريطانيا. وبإمكان “إكس لينكس” توفير الطاقة المتجددة لكل من بريطانيا وألمانيا، سواءً عبر جعل بريطانيا نقطة ربط، أو بواسطة مد خط مباشر إلى ألمانيا، على الرغم من أن هذا الاحتمال بعيد المنال، وفقًا لسيمون موريش، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي يعتزم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المشروع خلال الأسابيع المقبلة.
وبفضل طقس المغرب المشمس والرياح القوية فيه، يمكن أن تتكامل المغرب مع المنشآت المتزايدة لطاقة الرياح البحرية لدى بريطانيا. وسيتم إرسال الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا عبر كابل بحري بطول 3800 كيلومتر، يمتد على طول الساحل الغربي لشبه الجزيرة الإيبيرية، ثم يمر بفرنسا قبل عبور القناة الإنجليزية للوصول إلى مدينة ديفون جنوب غرب إنكلترا.
ورغم أن هذا المشروع لا يزال في مرحلة التخطيط، إلا أنه جذب استثمارات كبيرة من شركات مثل “توتال إنيرجيز” الفرنسية، و”أدنوك” الإماراتية، و”أوكتوبوس إنيرجي غروب”.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت بريطانيا ستقدم أي نوع من الدعم الذي قد يكون مطلوبًا لتنفيذ مثل هذا المشروع غير التقليدي. ولكن “إكس لينكس” أعلنت سابقًا أنها تجري محادثات مع الحكومة البريطانية للحصول على دعمها، وتُعتبر بريطانيا الكابل الذي تنوي “إكس لينكس” مدَّه مشروعًا للبنية التحتية مهمًا من الناحية الوطنية.
أما بالنسبة للنسخة الألمانية للمشروع، فتخطط “إكس لينكس” للإبقاء على جزء توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة كما هو في المغرب. وستُولِّد محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبطاريات حوالي 26 تيراوات/ساعة من الكهرباء، التي سيتم إرسالها إلى ألمانيا عبر خط كابلات بحري يتصل مع شبكة الكهرباء الألمانية التي تديرها شركة “تيننت هولدنغ” القابضة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً..