سولارابيك، أبو ظبي، الإمارات -7 مايو 2024: كشف الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في شركة “مصدر” الإماراتية محمد عبدالقادر الرمحي، إن الشركة تعتزم التوسع أكثر بمجالات الطاقة الشمسية الكهربائية والطاقة المتجددة في مصر من خلال شركة “إنفينتي باور”.
وأشار الرمحي، في تصريحات لـ”معلومات مباشر”، إلى ان الشركة تعتزم التوسع أيضًا في مجال الهيدروجين الأخضر في مصر، وذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وساحل البحر الأبيض المتوسط من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاواط لإنتاج الأمونيا الخضراء المعدة للتصدير إلى جانب تزويد الصناعات المحلية بالهيدورجين الأخضر.
وخلال شهر مارس 2023، أعلنت “مصدر” عن إتمام “إنفينتي باور”، الشركة المشتركة بين “مصدر”، و”انفينتي المصرية”، صفقة الاستحواذ على جميع أسهم شركة “ليكيلا باور” التي تقوم بتطوير العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهي الصفقة التي تجعل من إنفنيتي باور أكبر شركة للطاقة المتجددة في القارة الأفريقية .
وأكد الرمحي، أن الشركة تسعى للتوسع في السعودية وإفريقيا وشرق أسيا والولايات المتحدة.
وأشار الرمحي، إلى إن المرحلة الأولى من إنتاج تطوير محطة لطاقة الرياح البرية في مصر ستكون خلال 5 سنوات تقريباً، مؤكدًا أن الشركة تواصل إجراءات تطوير المحطة التي من المتوقع أن يتم الإعلان عن إستلام أرضها قريباً.
يشار إلى أنه عند إتمام المشروع سيكون احد اكبر المشاريع في العالم لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وفقا لتصريحات رسمية، وسيقام غرب مدينة سوهاج في صعيد مصر.
وكانت شركة “مصدر” وقعت اتفاقية تطويرها مع ائتلاف شركائها الذي يضم “إنفينيتي باور”، و”حسن علام للمرافق”، بحضور رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي خلال يونيو 2023 وتستهدف من خلالها إنتاج طاقة بقدرة تبلغ 10 جيجاواط، لتشكل عند اكتمالها إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.
وأضاف الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”، أن الشركة بدأت بالفعل في التواصل مع مؤسسات دولية لتوفير تمويل للمشروع والحصول على أفضل شروط تمويل متاحة لخفض كلفة الكهرباء، متوقعاً أن يتم الإغلاق المالي خلال 12 شهرا.
وأشار محمد عبدالقادر الرمحي،إلى أن القيمة الاستثمارية للمشروع ترتبط بالتكلفة والمتغيرات المؤثرة كأسعار الشحن وغيرها من الأمور.
وأوضح الرمحي، أن المشروع سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل المواد الأولية وتحقيق التنمية المستدامة وتشغيل العمالة الماهرة وتحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42 % من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وأضاف أن التقلبات في أسعار المواد والشحن عالميا اثرت على أسعار التكلفة بشكل عام في مختلف القطاعات حول العالم، إلا أن شركة مصدر استطاعت ان تقدم أسعار أكثر تنافسية اقتصادياً من خلال الخبرة الواسعة في المجال والعمليات التطويرية و الاتصال المباشر والعلاقات مع المصنعين الرئيسين والموردين العالميين وخفض الكلفة من خلال عقد عقود توريد طويلة الأمد.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
نتمنى لكم يوماً مشمساً..
المصدر: معلومات مباشر