سولارابيك-لندن، بريطانيا- 26 يوليو 2024: كشفت صحيفة “الغارديان” أن الأمير ويليام يعتزم إدخال مزارع الألواح الشمسية واسعة النطاق، والطاقة الحرارية الأرضية المستخرجة من تحت سطح الأرض، والكتلة الحيوية من المواد العضوية المتحللة، إلى جانب عنفات طاقة الرياح البرية في عقاره الملكي لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة ومساعدة الدوقية في الوصول إلى انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2032.
تبلغ مساحة عقار الأمير ويليام، 130 ألف فدان في دوقية كورنوال، وهو ما من المتوقع أن يغير وجه إمبراطوريته العقارية الناشئة.
ومن المتوقع أن ينظر مجلس الدوقية، مجلس الأمير، الذي يرأسه ويليام البالغ من العمر 42 عامًا، في دراسة – وُصفت بأنها عمل مهم – بشأن الطاقة المتجددة على نطاق واسع في وقت لاحق من هذا العام.
وأوضحت مصادر صحيفة “الغارديان” أن وضع مزارع الرياح على أراضي الدوقية أمر قابل للدراسة.
وأوضح السكرتير ومسؤول السجلات في الدوقية أليستير مارتن أنه كان من الضروري التحرك بعد رؤية آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العقار.
وقال: “لقد شهد مزارعونا زيادة ملحوظة في الظروف الجوية المتطرفة. وشهدت منطقتنا البحرية ارتفاعًا في درجة حرارة البحر. وتأثير الجفاف المطول على المحاصيل هو قضية حقيقية”، معربًا عن قلقه بشأن القيود المفروضة على إمدادات المياه للمزارعين. “هذا مصدر قلق كبير، ولهذا السبب كنا نستثمر لدعم المستأجرين لدينا للحد من الانبعاثات وحددنا هدفنا الصافي الصفري في أواخر عام 2032”.
وتتعهد خطط ويليام بالتوافق مع جهود الحكومة لتوسيع طاقة الرياح البرية والبحرية . وقد تعززت هذه الخطط الأسبوع الماضي من خلال تحالف بين كراون إيستايت Crown Estate، المملوكة اسميًا للملك، وشركة “غريت بريتش إنيرجي” المملوكة للقطاع العام .
ومن المتوقع أن تتوافق خطط الأمير ويليام مع جهود الحكومة لتوسيع نطاق استخدام طاقة الرياح.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: The Guardian