سولارابيك – دبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 أكتوبر 2024: تتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادةً هائلةً في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة عالميًا، حيث ستقفز الإضافات السنوية من 666 جيجاوات في عام 2024 إلى 935 جيجاوات بحلول عام 2030، ليصل إجمالي القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 5520 جيجاوات، أي بزيادة قدرها 70% عن عام 2023. وتُشير التوقعات إلى أن تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح ستُشكلان معًا 95% من إجمالي نمو الطاقة المتجددة مع نهاية العقد الحالي، مدفوعتين بانخفاض تكاليف الإنتاج، والدعم الحكومي القوي في مختلف الدول، بالإضافة إلى جاذبيتهما الاقتصادية المتزايدة.
وفي سياق متصل، يُسلط تقرير الطاقة المتجددة 2024 الضوء على مساهمة الطاقة الكهرومائية، حيث ستُضيف ما يقرب من 20 إلى 30 جيجاوات سنويًا حتى عام 2030، مستفيدةً من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الاقتصادات الناشئة والنامية، خاصةً في قارة أفريقيا. أما بالنسبة للطاقة الحيوية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، فمن المتوقع أن تصل إضافاتها السنوية إلى حوالي 12 جيجاوات بحلول عام 2030.
ويتوقع التقرير تضاعف نمو الطاقة الشمسية الكهروضوئية على مستوى المرافق والمنشآت الموزعة بأكثر من ثلاثة أضعاف، لتُساهم بنحو 80% من إجمالي توسع الكهرباء المتجددة عالميًا. ويُعزى هذا النمو إلى الإقبال المتزايد من المستهلكين والشركات على تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، سعيًا لخفض تكاليف فواتير الكهرباء.
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يُشير التقرير إلى بلوغ 201 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، متجاوزًا التوقعات السابقة بفضل التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح، مدفوعًا بالطلب المتزايد على الطاقة المتجددة والهيدروجين. ومن المُتوقع أن تشهد الطاقة الشمسية الكهروضوئية نموًا ملحوظًا بمقدار 84 جيجاوات بحلول عام 2030، حيث ستُساهم كل من الإمارات والسعودية بأكثر من النصف لتحقيق هذا الهدف.
وستشهد المنطقة نموًا كبيرًا في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث ستتضاعف قدرتها المركبة أربعة أضعاف بين عامي 2024 و2030، لتزيد حصتها في مزيج الطاقة من 2% إلى أكثر من 8%. ويتوقع أن يكون التوسع التكنولوجي الأكبر من نصيب هذا المجال الحيوي، الذي يُمثل أكثر من 85%، بفضل المشاريع الجذابة اقتصاديًا في المنطقة.
وتُؤكد وكالة الطاقة الدولية على الدور الريادي لدولة الإمارات في قيادة نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال المشاريع النوعية والدعم الحكومي المستمر الذي يُعزز الابتكار والاستثمار في التقنيات المتجددة الحديثة. وتتوقع الوكالة أن تتجاوز دولة الإمارات طموحاتها لمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، مُتقدمةً على بعض دول المنطقة التي قد تتأخر عن تحقيق طموحاتها، لتُصبح بذلك في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز مزيج الطاقة المتجددة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: إرم بزنس