سولارابيك – القاهرة، مصر – 2 أكتوبر 2024: أعلنَ السفيرُ حسام زكي، الأمينُ العامُّ المساعدُ لجامعةِ الدولِ العربية، عن إطلاقِ “الشبكةِ العربيةِ للهيدروجين الأخضر” الأسبوعَ المقبل، الذي يعد مشروعاً طموحاً يُعزّزُ مكانةَ الدولِ العربيةِ كلاعِبٍ رئيسيٍّ في سوقِ الطاقةِ النظيفةِ العالميّة. ويأتي هذا الإعلانُ ليتوّجَ جهودًا عربيّةً حثيثةً لتبنّي مصادرَ طاقيّةً مستدامةً، حيثُ تشهدُ العديدُ من الدولِ العربيةِ نهضةً في مجالِ الهيدروجين الأخضر، تَتَرَأّسُها مصرُ التي تُعِدُّ العُدّةَ لتحديثِ استراتيجيتِها للطاقة 2035 لتُشملَ الهيدروجينَ الأخضرَ كمصدرٍ رئيسيّ، علاوةً على توقيعِها مذكّراتِ تفاهمٍ مع شركاءَ دوليينَ لتطويرِ مُنشآتِ إنتاجِ الهيدروجين في مناطقَ اقتصاديّةٍ استراتيجيّةٍ مثل العين السخنة، مِمّا يُؤهّلها لِتَبوُّءِ مكانةٍ مرموقةٍ في سوقِ الهيدروجين العالميّة.
وفي سياقٍ مُتّصل، تُواصِلُ الإماراتُ العربيّةُ المُتّحدةُ دَورَها الرياديَّ في هذا الميدان، مُستندةً إلى شراكاتٍ وثيقةٍ مع روّادِ قطاعِ الطاقة مثل “مصدر” وحسن علام، بهدفِ إنتاجِ 480 ألف طنٍّ سنويًّا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030. وتتكاملُ هذه المشاريعُ الطموحةُ مع الجهودِ العربيّةِ الراميةِ إلى تعزيزِ الرّبطِ الكهربائيِّ الشاملِ وإنشاءِ سوقٍ عربيّةٍ مُشتركةٍ للطاقة، سعيًا لتحقيقِ التكاملِ الاقتصاديّ والأمنِ الطاقيّ في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن “الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر” تَستهدفُ – في جوهرِها – تحقيقَ مجموعةٍ من الأهدافِ الاستراتيجيّة، أبرزُها خفضُ الانبعاثاتِ الكربونيّةِ ودفعُ عجلةِ التنميةِ المستدامةِ في الدولِ العربيةِ من خلال الاستفادةِ من الثرواتِ الطاقيّةِ المُتجدّدةِ في المنطقة، الأمرُ الذي سيرفعُ مِن مُساهمةِ الدولِ العربيةِ في أسواقِ الطاقة النظيفة العالميّة، ويُرسّخُ مَكانتَها كَقُوّةٍ طاقيّةٍ فاعلةٍ على الخريطة الدوليّة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: وام