سولارابيك – مسقط، سلطنة عمان – 3 أكتوبر 2024: تُواصل شركة مشاريع الطاقة البديلة، التابعة لمجموعة شركة مشاريع الكويت (القابضة)، مسيرتها في قطاع الطاقة المتجددة، معلنةً عن إطلاق حزمة من المشاريع الاستراتيجية الطموحة في عام 2024. وقد اختارت الشركة كلُّا من الأردن وسلطنة عُمان لتكونا منصّةً لانطلاق هذه المشاريع، والتي تُجسّد التزامها بتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة في المنطقة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع عملية التحول الطاقة.
ويأتي في مقدمة هذه المشاريع، مشروع “نور العقبة” للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن، والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة المصادر الخضراء للاستثمار والإلكترونيات بطاقة 5 ميغاواط. ومن المتوقع أن يبدأ هذا المشروع عملياته التشغيلية بنهاية عام 2024، مُساهماً في خفض البصمة الكربونية في المنطقة من خلال تعويض أكثر من 6000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومُعززاً أمن الطاقة في الأردن. وفي معان بالأردن أيضاً، أعلنت الشركة في مارس 2024 عن مشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 50 ميغاواط، والمُطور بالتعاون مع شركة المصادر الخضراء للاستثمار والإلكترونيات. ويُتوقع لهذا المشروع الضخم أن يُسهم بشكل فعّال في دعم التزامات الأردن الوطنية بموجب اتفاقية باريس، وخفض انبعاثات الكربون بنسبة تفوق 30 في المئة عام 2030.
وفي إطار تعزيز شراكاتها الاستراتيجية وتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، أبرمت شركة مشاريع الطاقة البديلة في أبريل 2024 مذكرة تفاهم مع الصندوق العماني لتطوير الغاز الطبيعي المسال، بهدف دعم جهود سلطنة عمان في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التحول الطاقة.
وقد أكد الدكتور حسن قاسم، الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الطاقة البديلة، على أهمية هذه المشاريع في تحقيق رؤية الشركة الاستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مُشدداً على التزام الشركة بتوفير حلول طاقة متجددة فعّالة تُسهم في خفض الانبعاثات، وتُعزز النمو الاقتصادي، وتدعم الاستدامة الاجتماعية. كما أشاد السيد حيدر الزنكوي، رئيس مجلس الإدارة، بدور هذه المشاريع في دفع عجلة التحول الطاقة في المنطقة، مُؤكداً على فخر الشركة بمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مشاريعها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: الراي