سولارابيك- دبي، الإمارات العربية المتحدة- 13 أكتوبر 2024: ذكرت مجلة “أتالايار” الإسبانية أن الحكومة المصرية، تتطلع إلى المملكة العربية السعودية، لحل مشاكل الطاقة، منذ انقطاع الكهرباء في مصر، الصيف الماضي.
وقالت المجلة إن مصر “باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الأفريقي، اضطرت إلى طلب المساعدة للحفاظ على إمداداتها من الكهرباء“.
وأوضحت المجلة: “مع وجود أكثر من 114 مليون نسمة وأكثر من 14 مليون سائح سنويا، فإن احتياجات مصر من إمدادات الطاقة تنمو بشكل مطرد”.
وكحل، بالإضافة إلى شراء شحنات الغاز المسال، اتفقت القاهرة والرياض على بناء بنية تحتية من خطوط الكهرباء والكابلات البحرية التي ستسمح بتوصيل أكثر من 3 جيجاواط.
وخلال التشغيل التجريبي الأولي في أبريل المقبل، سيتم اختبار المرافق عن طريق شحن 1.5 جيجاواط.
وكان لا بد من تقديم موعد المشروع، المقرر تنفيذه في عام 2026، إلى منتصف عام 2025؛ بسبب أزمة الطاقة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان (مصر).
وواجهت القاهرة مشاكل في انقطاع الكهرباء (خطة تخفيف الأحمال)، الصيف الماضي؛ بسبب نقص النفط.
وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أنه لن يكون هناك انقطاع للكهرباء خلال الشتاء والصيف المقبل، حيث تم استثمار 2.5 مليار دولار لضمان إمداد المحطات بالطاقة ضمن الربط الكهربائي المرتقب مع السعودية.
مشروع الربط الكهربائي
ويتضمن الاتفاق بين البلدين، إنشاء ثلاث محطات محولات كبيرة للجهد العالي (HVDC)، هي محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة.
وتغطي دراسات النظام والتصميم والهندسة والمحولات والصمامات ومعدات الجهد العالي والاستشارات الفنية والتشغيل. سيكون الخط الذي يربط بين مصر والمملكة العربية السعودية قادرًا على تبادل الكهرباء حسب الحاجة.
وسيتم ربطه بخطوط كهرباء تقليدية تمتد لنحو 1350 كيلومترًا، بالإضافة إلى 22 كيلومترًا من الكابلات البحرية. وتعمل ثلاث شركات في المشروع، الذي سيكون جاهزًا للاختبارات الأولى في شهر مارس العام المقبل.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: Atalayar