سولارابيك – القاهرة، مصر – 6 أكتوبر 2024: استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، المهندس محمود عصمت، أهداف مصر الطموحة في قطاع الطاقة المتجددة، والتي تشمل رفع نسبة إسهامها في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2040.
وأكد عصمت خلال كلمته في مؤتمر وزراء طاقة “بريكس” على سعي مصر لاقتناص حصة تتراوح بين 5-8٪ من تجارة الهيدروجين الأخضر العالمية بحلول العام نفسه.
وشدد عصمت على التزام مصر بالتحول نحو الطاقة المستدامة من خلال استغلال مواردها المتجددة الوفيرة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأوضح أن استراتيجية مصر للطاقة ترتكز على إدارة مواردها الطبيعية بكفاءة، وخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الطاقة الخضراء لدعم التحول العالمي في قطاع الطاقة.
وفي وقت سابق من هذا العام، وافق مجلس الوزراء المصري على طلب شركة “أميا باور” التي تتخذ من دبي مقراً لها، لربط 2 جيجاواط من الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية المصرية بحلول صيف عام 2025. وتشمل هذه المشاريع إضافة 500 ميجاواط من الطاقة الشمسية إلى مشروع “أبيدوس” للطاقة الشمسية الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 500 ميجاواط، والذي هو قيد الإنشاء حالياً. علاوة على ذلك، سيتم دمج 1.5 جيجاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الشبكة الوطنية، بما في ذلك 1 جيجاواط من الطاقة الشمسية ومزرعة رياح “أمونيت” بقدرة 500 ميجاواط في رأس غارب، والتي تتوقع “أميا باور” أن تبدأ تشغيلها بحلول منتصف عام 2025. وستتضمن هذه القدرات الجديدة نظامًا لتخزين الطاقة بالبطاريات (BESS).
وبحلول نهاية عام 2023، مثلت طاقة الرياح 2.7٪ من إجمالي الطاقة المركبة في البلاد بقدرة 1.6 جيجاواط، و2.8٪ من إجمالي توليد الطاقة بواقع 6.7 تيراواط ساعة. في حين شكلت الطاقة الشمسية 3٪ من إجمالي الطاقة المركبة بقدرة 1.8 جيجاواط، و1.9٪ من إجمالي توليد الطاقة بواقع 4.4 تيراواط ساعة.
وقد أبرمت مصر شراكة مع ائتلاف بقيادة شركة “إنفينيتي باور” وشركة “مصدر” الإماراتية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 200 ميجاواط في خليج السويس.
وتمثل الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم السبت تقدمًا كبيرًا في مبادرات مصر في مجال الطاقة المتجددة. وسيتولى الائتلاف، الذي يضم مجموعة “إنفينيتي” المصرية وشركة “مصدر” الإماراتية، مسؤولية تطوير وتمويل وتشغيل مشروع طاقة الرياح البرية في رأس غارب. كما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة (PPA) مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC). وعلى الرغم من عدم الكشف عن الجداول الزمنية للبناء، فمن المتوقع أن يبدأ المشروع عملياته التجارية في أكتوبر 2026.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: Utilities Middle East