سولارابيك – الرياض، السعودية – 9 أكتوبر 2024: انطلاقًا من إدراك عميق لأهمية العلم والتكنولوجيا كمحركين أساسيين للتنمية والتقدم، تُسخّر المملكة العربية السعودية إمكاناتها كافة، لتحقيق أهداف رؤيتها الطموحة 2030، والتي تَتَطلع إلى بناء مستقبلٍ مستدام ومزدهر للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، يُؤكد الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، على الدور المحوري الذي تلعبه العلوم والتقنية في مواجهة التحديات العالمية الملحة، كتغير المناخ، والأمن الغذائي، وأزمات الصحة، والتقدم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدسوقي، خلال رئاسته وفد المملكة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع بمدينة كيوتو اليابانية، أن المملكة العربية السعودية تُسخّر إمكاناتها لتُصبح رائدة في مجال الطاقة النظيفة، حيث تستهدف إنتاج 600 طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026، من خلال إنشاء أكبر مصنع لإنتاجه في العالم، مما يسهم في خفض انبعاثات الكربون بما يصل إلى 5 ملايين طن سنويًا.
وفي سياق متصل، أشار الدسوقي إلى جهود المملكة في تعزيز الاستدامة وتحقيق الرفاهية العالمية، من خلال تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وتدشين أكبر مراكز احتجاز وتخزين الكربون في العالم، بسعة استيعابية تصل إلى 9ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027، على أن تُوسّع هذه السعة لتصل إلى 44 مليون طن بحلول عام 2035.
ولم تغفل المملكة جانب الصحة العامة، حيث استعرض الدسوقي مبادراتها الرائدة في هذا المجال، والتي تَمثّلت في الحلول المبتكرة التي طورتها “كاكست” بالتعاون مع شركائها لمكافحة حمى الضنك، بهدف تقليل حالات الإصابة بهذا المرض بنسبة 70% بحلول عام 2027، وذلك باستخدام تقنيات المكافحة البيولوجية الصديقة للبيئة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
المصدر: الجزيرة