سولارابيك- واشنطن، الولايات المتحدة- 5 نوفمبر 2024: في خضم الانتخابات الأمريكية نبرز هنا توجهات كل من المرشحَيْن للرئاسة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب؛ فقد انتقد ترامب المثير للجدل، مرارًا، قواعد انبعاثات السيارات الجديدة التي فرضها بايدن واصفًا إياها بأنها كـ”الإجبار” على السيارات الكهربائية. وقال ترامب مؤخرا إنه يؤيد “شريحة صغيرة جداً” من السيارات الكهربائية.
وخلال خطابه في المؤتمر الوطني الجمهوري في “ميلووكي”، أكد أنه “سأُنهي تفويض المركبات الكهربائية في اليوم الأول. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية من زوالها بالكامل”.
ولم يخف ترامب ازدراءه المركبات الكهربائية، زاعما أنها لا تعمل وستفيد الصين والمكسيك، بينما تضر بعمال السيارات الأمريكيين.
لكن منذ تأييد إيلون ماسك له، خفّف ترامب من لهجته معلناً تأييده للسيارات الكهربائية؛ لأن إيلون أيّد إعادة ترشّحه بقوة.
في الماضي، عارض ترامب بشكل علني السيارات الكهربائية والدعم الفيدرالي لهذا القطاع والحوافز المقدّمة له، قائلاً إنه سيتراجع عن السياسات الداعمة مثل برنامج الائتمان الضريبي لمشتريات السيارات الكهربائية حتى 7500 دولار للسيارات الجديدة.
هاريس والسيارات الكهربائية
أما هاريس فلم تعلن عن خطة للمركبات الكهربائية، لكنها دعمتها بقوة بصفتها نائبة الرئيس.
جعل بايدن التحول إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات أحد أهم سياساته المناخية والصناعية وحدد هدفا أن يكون 50% من جميع مبيعات المركبات الجديدة كهربائية بحلول عام 2030.
لذلك، من المتوقع أن تستمر هاريس في حال فوزها بسياسات بايدن والديمقراطيين، عمومًا، في دعم صناعة السيارات الكهربائية، وانتشارها، ضمن جهود مكافحة تغير المناخ والالتزامات تجاهه.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: يورونيوز وآخرون