سولارابيك – الرياض، المملكة العربية السعودية- 12 ديسمبر 2024: أقر صندوق أوبك للتنمية، تمويلا قدره 40 مليون دولار لمحطة توليد الطاقة من الرياح التي تنشئها شركة “أكوا باور” في خليج السويس.
وبهذا انضم البنك إلى قائمة المؤسسات الدولية التي وافقت على تمويل المحطة، البالغ تكلفتها 1.1 مليار دولار.
وكان تحالف «أكوا باور» و«حسن علام» قد حصل على موافقة من البنك الأفريقي للتنمية على قرض بقيمة 170 مليون دولار، وأعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كذلك، أنه وافق على قرض بقيمة 200 مليون دولار.
وتفاوض «أكواباور» بنك التنمية الجديد للحصول على تمويل بقيمة 100 مليون دولار أخرى بخلاف البنك الأفريقي للتنمية لتغطية تكلفة المحطة التي تزيد على 1.1 مليار دولار، ليكون إجمالي التمويل الذي جمعه التحالف حتى الآن نحو 510 ملايين دولار.
محطة طاقة الرياح في خليج السويس
تعد محطة طاقة الرياح الأكبر فى مصر, ومن المفترض أن تعلن الإغلاق المالي بنهاية الشهر الحالي، لبدء البناء في يناير 2025 وتحقيق التشغيل التجاري الكامل بحلول أغسطس 2027.
ويتضمن المشروع تصميم وبناء وتشغيل وصيانة مزرعة رياح جديدة بقدرة 1.1 جيجا واط ومحطة تحويل طاقة متوسطة/عالية الجهد في مصر، يتم تطويرها من قِبَل شركة أكوا باور وشركائها.
وسيتم إنشاء مزرعة الرياح على طول خليج السويس، وهي منطقة تُعد من أفضل مواقع موارد الرياح في مصر، ونظرًا لحجم المشروع الكبير وتوافر الأرض، سيتم تقسيم مزرعة الرياح إلى موقعين، غرب رأس غارب وجنوب رأس شقير، تفصل بينهما مسافة حوالي 60 كيلومترًا، مع تركيب قدرة رياح تبلغ 550 ميجاواط في كل موقع.
اتفاقية شراء الطاقة
وتعد الشركة المصرية لنقل الكهرباء (EETC) هي المشتري للطاقة المنتجة، بموجب اتفاقية شراء طاقة مدتها 25 عامًا وستكون الشركة مسئولة أيضًا عن تمويل وبناء خطوط النقل التي ستربط بين الموقعين وشبكة الكهرباء الوطنية.
وبمجرد اكتمال المشروع، سيُعد أكبر محطة طاقة رياح مستقلة في مصر، مما يعزز اعتماد الطاقة المتجددة في البلاد. ويسهم المشروع في تحقيق أهداف مصر للطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تغطية 42% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وسيتم تنفيذ المشروع بعقد ثابت السعر من خلال شركة مقاولات “EPC”، وسيتم استخدام عنفات من بين أفضل 5 شركات عالمية في مجال تكنولوجيا الرياح.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية..
المصدر: البورصة