ِسولارابيك، الرياض، المملكة العربية السعودية 4 ديسمبر 2024: في حدث دولي مميز خلال المنتدى الاستثماري السعودي الفرنسي بالرياض، وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” اتفاقيات شراء الطاقة لثلاثة محطات طاقة شمسية المتبقية من المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مع تحالفين شاركت فيهما شركات فرنسية هي توتال انيريجيز (Total Energies) و إي دي إف (EDF). وبسعة إجمالية تبلغ 1700 ميجاواط، تهدف هذه المشاريع الثلاثة إلى تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة ودعم رؤية السعودية 2030. حضر توقيع الاتفاقيات كل من فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة،
تفاصيل المشروعات:
- مشروع المصع للطاقة الشمسية:
- الموقع: منطقة المصع.
- السعة الإنتاجية: 1000 ميجا واط
- التحالف الرابح: SPIC Huanghe Hydropower Development Co., Ltd. + EDF Renouvelables S.A.
- تكلفة إنتاج الكهرباء: 5.13228 هللة كيلو واط ساعه ما يعادل 1.36861 سنت كيلو واط ساعه
- الأثر: يُساهم في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحقيق الاستدامة البيئية في المملكة.
- مشروع الحناكية 2 للطاقة الشمسية:
- الموقع: محافظة الحناكية.
- السعة الإنتاجية: 400 ميجا واط
- التحالف الرابح: SPIC Huanghe Hydropower Development Co., Ltd. + EDF Renouvelables S.A.
- تكلفة إنتاج الكهرباء: 5.68618 هللة كيلو واط ساعه ما يعادل 1.51631 سنت كيلو واط ساعه
- الأهداف: توفير حلول مبتكرة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
- مشروع رابغ 2 للطاقة الشمسية:
- الموقع: مدينة رابغ.
- السعة الإنتاجية: 300 ميجا واط
- التحالف الرابح: Al Jomaih Energy and Water Company + TotalEnergies Renewables
- تكلفة إنتاج الكهرباء: 6.68019هللة كيلو واط ساعه ما يعادل 1.78138 سنت كيلو واط ساعه
- الأثر: تحسين مزيج الطاقة الوطني وزيادة الاعتماد على مصادر مستدامة.
أهمية الاتفاقيات:
- التعاون الدولي: تعزز هذه الاتفاقيات الشراكة بين المملكة وفرنسا، مما يدعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة عالميًا.
- الاستثمارات: تصل استثمارات هذه المشروعات إلى مليارات الريالات، ما يخلق فرصًا اقتصادية ويوفر وظائف محلية.
- التوجه نحو الطاقة النظيفة: تسهم في تقليل انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف المملكة المناخية.
التوقعات المستقبلية:
وكانت مصدر الاماراتية قد ظفرت بالمشروع الرابع بقدرة 2000 ميجاواط، وبذلك تكتمل مرحلة احالة المشاريع للمرحلة الخامسة. تشير التقديرات إلى أن المملكة ستشهد نموًا سنويًا مركبًا في سوق الطاقة الشمسية يصل إلى 50% حتى عام 2030، مدعومًا بالمبادرات الحكومية والبنية التحتية الممتازة، مع الاستفادة من الظروف المناخية المثلى في المملكة لتوليد الكهرباء من مصادر نظيفة
تعد هذه المشروعات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وتؤكد مكانة السعودية كرائدة عالمية في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة.
تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية…
نتمنى لكم يوماً مشمساً